الوكيل الاخباري - اجتاحت شرق ليبيا فيضانات قاتلة أودت بحياة أكثر من 2300 شخص في مدينة درنة وحدها، جراء العاصفة "دانيال" الأحد.
الناجون من الفيضانات تحدثوا عن نجاتهم بأعجوبة، تاركين وراءهم العديد من أهاليهم جثثا داخل منازلهم التي غمرتها المياه.
يقول الناجون إنهم ما إن سمعوا صوتا يشبه الانفجار، تبين لاحقا أنه بسبب انهيار أحد السدود، حتى تدفقت المياه سريعا لتصل حتى الطوابق العليا من المباني ويفر السكان من أسطحها أو يتعلقون بالأثاث لساعات في غرف غمرتها المياه حتى السقف تقريبا.
وعند مدخل مدينة درنة في شرق ليبيا، حيث أدت عاصفة إلى ارتفاع مستوى مياه نهر وانهيار سدين لتجتاح مياه الفيضانات أرجاء المدينة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وقفت مجموعة من الناجين يبحثون عن مأوى بعد تدمير منازلهم. وكان الكثيرون لا يزالون يرتدون ملابس نوم ونعالا بعد أن هرعوا على نحو مفاجئ.
يقول رجاء ساسي (39 عاما) إنه تمكن من النجاة مع زوجته وابنته الصغيرة بعد أن وصلت المياه إلى طابق علوي من المنزل، لكن بقية أفراد أسرته لقوا حتفهم.
وقال "في البداية اعتقدنا أنها أمطار غزيرة ولكن في منتصف الليل سمعنا انفجارا هائلا، وكان ذلك السد وهو ينفجر". وأضاف أن وسط المدينة تعج بالجثث المتناثرة.
وقالت زوجته نورية الحصادي (31 عاما) التي تشبثت بابنتها الصغيرة خلال هروبهما، إن نجاتهم كانت "معجزة".
وقالت صفية مصطفى (41 عاما)، وهي أم لولدين، إنهم تمكنوا من الفرار من منزلهم قبل انهيار المبنى. وأضافت أنهم صعدوا إلى السطح، وهربوا عبر أسطح المباني المجاورة. وقال ابنها (10 سنوات) إنه كان يدعو الله أن ينجوا بحياتهم.
اجتاحت شرق ليبيا فيضانات قاتلة أودت بحياة أكثر من 2300 شخص في مدينة درنة وحدها، جراء العاصفة "دانيال" الأحد.
-
أخبار متعلقة
-
ابن خالة بشار الأسد بقبضة الأمن
-
الكرملين: مجموعة البريكس لا تنوي إنشاء عملة مشتركة
-
الجامعة العربية تجري تحضيراتها للقمة العربية المقبلة بالعراق
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعبر عن قلقها إزاء قانون إسرائيلي بشأن الأونروا
-
الصحة اللبنانية: شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة جنتا في البقاع
-
ترامب: سنتخذ قرارا بشأن وجود قواتنا في سوريا
-
اخلاء 300 شخصا في حريق شمال غربي موسكو
-
العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن