الوكيل الإخباري - ذكّرت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون بيفيه، أمس الاثنين، النواب بضرورة اعتماد أسلوب "صحيح" في اللباس، فيما يثير جدل بشأن وضع ربطات العنق انقساما بين نواب اليمين واليسار.
وقالت برون بيفيه في مقابلة عبر قناة "فرانس 2": "لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد. تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل".
وأضافت: "عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائما أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم".
وتابعت: "لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق في البرلمانيين".
وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعد أن انتقد النائب اليميني رونو موزولييه، الخميس الماضي، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلا إنه "يسار وينشر ضجيجه في كل مكان". كما طالب نائب يميني آخر هو إريك سيوتي بـ"الالتزام بوضع ربطة عنق" تحت قبة البرلمان.
وردت مجموعة نواب "فرنسا المتمردة" (اليسار الراديكالي)، عليه بالقول إن "الملابس لا تصنع النائب".
ودعا النائب المنتمي إلى حركة "فرنسا المتمردة» لوي بوايار إلى «حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة"، معربا عن أسفه لأن بعض النواب "يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان".
-
أخبار متعلقة
-
الإفراج عن مواطن أمريكي محتجز في روسيا
-
الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
-
فرانكن: معظم أنظمة الدفاع في أوروبا أمريكية والطيران الأوروبي "ضعيف للغاية"
-
الصين: لدى بكين وواشنطن مصالح مشتركة ومساحة كبيرة للتعاون
-
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
زيلينسكي يكشف شرطه لمنح واشنطن معادن أوكرانيا النادرة
-
لافروف يعلن عن اتصالات روسية سورية رفيعة الأسبوع المقبل
-
ترامب: قد ألتقي بوتين قبل نهاية الشهر