الوكيل الإخباري- أغلقت السلطات الكورية الجنوبية شركة "أريسيل" لتصنيع بطاريات الليثيوم بعد حريق فيها أدى إلى مقتل 23 شخصاً.
وقالت السلطات إن ثلاثة مسؤولين في شركة "أريسيل" لصناعة البطاريات يخضعون للتحقيق للاشتباه في انتهاكهم قوانين السلامة الصناعية.
وأفاد مين جيل سو، المسؤول بوزارة العمل، في مؤتمر صحفي بأن الشركة التي تقع في هواسونغ، وهي مركز صناعي جنوب غرب سيئول، أُمرت بإغلاق مصنعها الوحيد للتفتيش.
ولم يتم الكشف عن أسماء وألقاب مسؤولي الشركة قيد التحقيق.
واعتذر بارك سون كوان، الرئيس التنفيذي للشركة، يوم الثلاثاء عن الحريق، لكنه قال إن الشركة امتثلت لجميع لوائح السلامة ومتطلبات التدريب.
والحريق الذي وقع في الشركة يوم الاثنين كان أحد أكثر الحوادث الصناعية دموية في السنوات الأخيرة.
وقال مسؤولو الإطفاء إن المصنع كان يحتوي على 35 ألف بطارية ليثيوم مخزنة وقت الحريق ومن المحتمل أن يؤدي انتشار الدخان السام إلى فقدان العمال الوعي في غضون ثوان.
وتم التعرف على ثلاثة فقط من القتلى، وهم رجال من كوريا الجنوبية. ولم يتم بعد التعرف على هوية الآخرين، ومن بينهم 17 صينياً.
وبدأ المحققون تحقيقاً لتحديد سبب الحريق وسط تساؤلات حول توظيف شركة "أريسيل" لعمال أجانب على أساس مؤقت وما إذا كانوا تلقوا تدريباً كافياً في مجال السلامة.
وتأسست الشركة في عام 2020، ويعمل بها 48 موظفاً بدوام كامل، وتقوم بتصنيع بطاريات الليثيوم الأساسية لأجهزة الاستشعار وأجهزة الاتصالات اللاسلكية.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1535 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
-
محكمة سان فرانسيسكو ترفض معاقبة ماسك على عدم مثوله أمامها في قضية "تويتر"
-
"حزب الله": إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
-
نواب أميركيون يطالبون بإحاطة سرية عن انتقال حماس المحتمل لتركيا
-
قتال مستمر في السودان .. الجيش يدخل مدينة سنجة
-
"كلاشينكوف" تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة
-
الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا