الوكيل الإخباري - تنظر المحكمة العليا في لندن، اليوم الثلاثاء، في قانونية قرار الحكومة البريطانية استئناف بيع السعودية أسلحة يمكن أن تستخدم في الحرب في اليمن.
ورفعت المنظمة غير الحكومية "الحملة ضد تجارة السلاح" التي تتخذ مقرا لها في بريطانيا، الدعوى متهمة الحكومة البريطانية بالمساهمة في انتهاك القانون الدولي والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم تسببت بسقوط عشرات آلاف القتلى.
ورفعت المنظمة الدعوى بعد أن أعلنت بريطانيا صيف 2020 استئناف مبيعات الأسلحة للسعودية.
وقبيل جلسة الاستماع، اتهمت المنسقة الإعلامية للمنظمة إميلي آبل الحكومة البريطانية بأنها "تهتم بالربح أكثر من اهتمامها بجرائم الحرب ومقتل المدنيين".
وكانت المنظمة ربحت في البداية دعواها ضد الحكومة عام 2019 عندما قضت محكمة استئناف بأن ترخيص بريطانيا بيع الأسلحة للسعودية غير قانوني.
وقالت المحكمة إن الحكومة أخفقت في تقييم ما إذا كانت مبيعات الأسلحة تنتهك التزامها بحقوق الإنسان وأمرتها "بإعادة النظر في الأمر".
وذكرت المنظمة أن الحكومة البريطانية رخّصت منذ عام 2015 بيع أسلحة للرياض تشمل طائرات مقاتلة وقنابل موجهة وصواريخ بقيمة 7,9 مليار جنيه (9,8 مليار دولار).
وأضافت أن بريطانيا من أكبر موردي الأسلحة للسعودية إلى جانب الولايات المتحدة.
-
أخبار متعلقة
-
لبنان.. حصيلة الانفجارات 9 شهداء وأكثر من 300 إصابة
-
ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع إسرائيل
-
الشركة المصنّعة للأجهزة المنفجرة في لبنان تغلق مكاتبها
-
انفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية بعدد من المناطق اللبنانية
-
إعلام إسرائيلي: حزب الله أطلق أكثر من 8 آلاف صاروخ منذ أكتوبر
-
طائرة تحمل وزيرين سويديين تعود أدراجها بعد عطل فني
-
صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة بالجليل الغربي
-
لبنان: 12 شهيدا و2800 مصاب حصيلة انفجارات أجهزة الاتصال