الوكيل الإخباري - أعلن مرشح الرئاسة التركية سنان أوغان عن أمله في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد حال وصوله إلى السلطة.
وتابع المرشح الرئاسي، وعضو نادي فالداي، وخريج معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية: "أنا أتطلع بالتأكيد إلى لقاء الرئيس الأسد. وقد قلنا بالفعل إننا سنلتقي بالرئيس السوري، وسنحل المشكلة، ولا ينبغي السماح بالثأر بين الدول، ويجب أن تكون خطوط الحوار مفتوحة بين الدول".
وشدد المرشح الرئاسي على ضرورة عودة السوريين المقيمين في تركيا إلى وطنهم كجزء من المصالحة. وقال السياسي إن "الطريق إلى ذلك يكمن من خلال لقاء الرئيس بشار الأسد، حيث أنه من الضروري إنهاء النزاعات الداخلية في سوريا ووجود الجماعات المسلحة وإحلال السلام".
وأعرب أوغان عن ثقته في أن السلام في سوريا سيكون له تأثير كبير على تركيا والمنطقة، فيما قال بهذا الصدد: "أعتقد أن بإمكاني عقد مثل هذا الاجتماع وجعله مثمرا"، مشيرا إلى أهمية دور الوساطة الروسي في هذا الشأن.
وأضاف أوغان: "أعتقد أن قيمة تركيا كوسيط بين روسيا وأوكرانيا تماثل قيمة دور روسيا في الوساطة بين سوريا وتركيا. ويمكن لروسيا أن تلعب دورا مهما في هذا الأمر".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قال في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية إنه مستعد للقاء أردوغان فقط بعد انسحاب القوات التركية من سوريا، إلا أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أعلن أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عن عقد اجتماع روسيا وتركيا وإيران وسوريا الأسبوع المقبل في موسكو على مستوى نواب الوزراء، مضيفا أن "موسكو وطهران سوف تبذلان الجهود لتقريب مواقف الطرفين"، ومؤكدا أنه حال أسفر الاجتماع عن اتفاق، فسيتم عقد اجتماع مماثل على مستوى وزراء الخارجية.
-
أخبار متعلقة
-
ماذا لو تعادلت هاريس وترامب؟
-
انطلاق الانتخابات الأميركية اليوم (ترامب أم هاريس).. هذا ما أظهره آخر استطلاع
-
حزب الله أطلق 90 قذيفة صاروخية تجاه إسرائيل
-
يديعوت أحرونوت: التحقيق بقضية التسريبات هدفه وقف تسريب معلومات خطيرة
-
حزب الله: قصفنا بالصواريخ تحركا للقوات الإسرائيلية قرب مارون الراس
-
الاعلام العبري: بايدن سيتخذ خطوات خلال المتبقي من ولايته لإنهاء حرب غزة
-
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في المنارة قرب حدود لبنان
-
الاعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يرفع استعداده لاحتمال شن إيران هجوما وشيكا