الوكيل الإخباري - أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن وثائق البنتاغون السرية التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تثبت أن الأمريكيين تنصتوا على بعض المسؤولين الكوريين الجنوبيين.
ووفقا لمعطيات الصحيفة، وافقت كوريا الجنوبية في وقت سابق على بيع قذائف مدفعية للجانب الأمريكي بشرط أن الجيش الأمريكي سيكون "المستهلك النهائي"، لكن مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول كانوا قلقين من أن الأمريكيين سيحولون هذه القذائف إلى أوكرانيا.
وحسب ما ورد في الوثائق السرية، قام لي مون هي السكرتير الحكومي الكوري الجنوبي للشؤون الخارجية، بإبلاغ مستشار الأمن القومي كيم سون هان أن حكومة كوريا الجنوبية تخشى كثيرا من أن الولايات المتحدة لن تكون المستخدم النهائي لهذه القذائف.
وشددت الصحيفة على أن التقرير السري الأمريكي حول ذلك، كان يعتمد على معطيات من الاستخبارات الالكترونية، وهذا يعني أن "الولايات المتحدة كانت تتجسس على أحد حلفائها الرئيسيين في آسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع هذين المسؤولين الكوريين الجنوبيين، اللذين ورد ذكرهما في المقالة، ونوهت بأنهما تركا منصبهما قبل فترة.
-
أخبار متعلقة
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل
-
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
-
تسجيل أول إصابة بجدري القردة في كندا