وقال السعود، في بيان صادر عن اللجنة، إن هذه الحملات التي تدار من خلف الشاشات المسمومة بأقلام مأجورة، لا تسيء إلى الأردن، بل تفضح أصحابها وتكشف زيف نواياهم وأجنداتهم المشبوهة.
وأضاف أن من يشكك في الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية يجهل التاريخ أو يتعمد طعنه، مشددًا على أن الهيئة الخيرية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية، قدمت التضحيات وقدّمت المساعدات لغزة في قلب الخطر، لا بحثًا عن مجدٍ شخصي، بل تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وتابع: “الأردن لا يساوم، ولا يبتز، ولا يبيع مواقفه، بل يمنحها بإرادة سيادية ونخوة راسخة لا يفهمها من باعوا قضاياهم مقابل شعارات جوفاء”.
ولفت إلى ان الأردن لا ينتظر شهادة من أحد، ولن يصمت حين تُمس كرامته، وسيبقى كما عهدناه، سندًا لفلسطين وخصمًا لكل من شكّك أو تآمر.
-
أخبار متعلقة
-
الخصاونة يرعى احتفال ذكرى الجلوس الملكي وسنوية تأسيس مبادرة "إنسانيون" في إربد
-
الفايز: نرفض أي مشاريع لتسوية القضية الفلسطينية على حساب الأردن
-
"إرادة النيابية": المجاعة في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان
-
صورة واحدة... مقال يلخّص الأردن بقلم الكابتن زهير محمد الخشمان
-
صورة تختصر الأردن… بين حكمة الأمير الحسن وطموح ولي العهد الحسين
-
"طاقة الأعيان" تزور شركة الكهرباء الوطنية
-
"الميثاق النيابية" تتابع قرارات الحكومة ومشاريعها التنموية في المفرق
-
"العمل النيابية" تزور دائرة الأحوال المدنية