وقال والد الطفل يلقب نفسه "أبو ياسين" (إحدى المشاريع الإعلامية التابعة لمؤسسة سمارت)، إن طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات توفي بسبب البرد الشديد الناجم عن موجة الصقيع التي تضرب شمالي سوريا، مشيرا أن المنظمات الإنسانية وإدارة المخيم لم تزودهم بوسائل التدفئة.
ولفت "أبو ياسين" أن طفله لم يكن يعاني من أي مرض قبل وفاته، لكن نتيجة البرد الشديد أصيب بالإسهال والإقياء الشديدين ما أدى لوفاته، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وتتأثر عموم المحافظات السورية بمنخفض جوي قطبي المنشأ ما يتسبب بانخفاض درجات الحرارة 9 درجات أدنى من معدلاتها، وسط توقعات بهطول الثلوج على جنوبي سوريا وامتدادها إلى المدن الداخلية.
وسبق أن ضربت عدة عواصف مطرية وثلجية وغبارية عدة محافظات سورية، وتسببت بأضرار كبيرة في مخيمات النازحين، والذين يشتكون من سوء الأوضاع الإنسانية خاصة في فصل الشتاء، إذ تسفر الأمطار والثلوج والرياح عن غرق واقتلاع عشرات الخيام.
-
أخبار متعلقة
-
الطريق إلى البيت الأبيض.. بدء التصويت في الانتخابات الأميركية
-
فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية
-
الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية
-
مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة
-
عراقجي: زيلينسكي أقر بنفسه بأن إیران لم تسلم أي صاروخ إلی روسیا
-
الرئيس الصربي: روسيا لم تقصف بلادنا كما فعل الغرب
-
قناصة على الأسطح .. إجراءات أمنية مشددة بمراكز التصويت للانتخابات الأمريكية
-
الاستخبارات الأمريكية: إيران مصممة على الثأر لمقتل سليماني