وقال والد الطفل يلقب نفسه "أبو ياسين" (إحدى المشاريع الإعلامية التابعة لمؤسسة سمارت)، إن طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات توفي بسبب البرد الشديد الناجم عن موجة الصقيع التي تضرب شمالي سوريا، مشيرا أن المنظمات الإنسانية وإدارة المخيم لم تزودهم بوسائل التدفئة.
ولفت "أبو ياسين" أن طفله لم يكن يعاني من أي مرض قبل وفاته، لكن نتيجة البرد الشديد أصيب بالإسهال والإقياء الشديدين ما أدى لوفاته، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وتتأثر عموم المحافظات السورية بمنخفض جوي قطبي المنشأ ما يتسبب بانخفاض درجات الحرارة 9 درجات أدنى من معدلاتها، وسط توقعات بهطول الثلوج على جنوبي سوريا وامتدادها إلى المدن الداخلية.
وسبق أن ضربت عدة عواصف مطرية وثلجية وغبارية عدة محافظات سورية، وتسببت بأضرار كبيرة في مخيمات النازحين، والذين يشتكون من سوء الأوضاع الإنسانية خاصة في فصل الشتاء، إذ تسفر الأمطار والثلوج والرياح عن غرق واقتلاع عشرات الخيام.
-
أخبار متعلقة
-
بيسكوف: لا نفكر بأي تعبئة عسكرية نظرا للإقبال الكبير على التطوع
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين عام 2025
-
3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة