الوكيل الإخباري - عندما تم إطلاق شات جي بي تي لأول مرة، كان الإنترنت معجباً بأداء أداة الذكاء الاصطناعي، لكن هذا الجاذبية سرعان ما بدأت بالتراجع، حيث بدأ الوقت والاستخدام في الكشف عن أوجه القصور في الأداة.
وظهرت مع الوقت مخاطر تسريب معلومات شخصية أو خاصة بالشركات. وفي حين أن خصوصية البيانات الشخصية على الويب اليوم تبدو وكأنها حلم بعيد المنال، إلا أن ثغرات الخصوصية في شات جي بي تي تثير القلق بشكل خاص بسبب حالات الاستخدام العديدة وحجم قاعدة مستخدميها.
ومع ذلك، فإن إمكانات الأداة لتحسين سير العمل وتعزيز الإنتاجية في نهاية المطاف قد تجعل الكثيرين يغضون الطرف عن عيوبها. وفيما يلي ثلاثة أسباب رئيسية تجعلك تأخذ هذه العيوب على محمل الجد، وربما لا تستخدم شات جي بي تي في العمل (أو على الإطلاق). وإذا اخترت المضي قدماً في استخدام أداة الذكاء الاصطناعي، فيمكنك على الأقل أن تدرك مخاطرها.
قتل الابتكار والإبداع
يوجد في العديد من الشركات موظفون يعتمدون بشكل كبير على شات جي بي تي لتنفيذ المهام البارزة في وظائفهم، وعادةً دون معرفة أصحاب العمل. وليس هناك شك في أن أداة الذكاء الاصطناعي مفيدة كمكمل لسير العمل، ولكن الاعتماد عليها للقيام بالأعباء الثقيلة نيابة عنك في العمل قد يكون ضاراً لك ولصاحب العمل. وإذا كنت تستخدمه بمهارة كافية، فيمكن أن ينتج شات جي بي تي بعض الإجابات الرائعة، وقد يكون ذلك مغرياً لبذل جهد أقل في عملك.
ويمكن أن يصبح هذا سريعاً منحدراً زلقاً للرضا عن الذات، مما قد يؤدي بالتالي إلى خنق الابتكار والأصالة.
وهناك أيضاً شيء يمكن قوله حول أخلاقيات العمل عن الاستعانة بمصادر خارجية للذكاء الاصطناعي، حيث يتم الدفع لك مقابل معرفتك، لذا فإن تقديم العمل الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي سيكون أمراً غير أخلاقي من الناحية المهنية. وقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بسمعتك ووظيفتك على المدى الطويل.
-
أخبار متعلقة
-
بعد الهواتف الذكية.. المقلاة الهوائية قد تتجسس عليك!
-
"شات جي بي تي" يهز عرش غوغل ومايكروسوفت بميزة جديدة
-
الذكاء الاصطناعي سيضاعف استهلاك الكهرباء في أوروبا
-
انستغرام تكشف سبب ظهور بعض مقاطع الفيديو بشكل ضبابي
-
التعلم الآلي يتنبأ بالوظيفة العازلة للمواد
-
عطل يضرب منصة فيسبوك
-
كيف تستعيد الرسائل المحذوفة على واتساب؟ .. خطوة بخطوة
-
تيك توك تعتزم السماح بعرض محتوى "ستيم" لجميع المستخدمين