الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - قصة بطولية عنوانها نضال وسطورها انتصار سُجّلت في سفر التاريخ الفلسطيني ، بدأت بملعقة وعقول مدبرة ليجتازوا سجن جلبوع ، منتصرين على الكيان الصهيوني، حيث أنشأوا نفق الحرية متغلبين على ظلام دامس.
هؤلاء عاهدوا الله لينصروه فنصرهم ، مسجّلين أروع البطولات ، بالرغم من أن الاحتلال اعتقلهم من جديد إلا أنهم ثابتو العزيمة كالحديد، حاملين الراية بهمة رجال صامدين وقلوب خاشعة لله عزوجل .
يعقوب قادري ، محمود العارضة ، زكريا الزبيدي ، ومحمد عارضة انتصروا على سجن الاحتلال بعزيمتهم وأثبتوا للعالم أن الفلسطيني لا يمكن قهره أو ثنيه عن تحديه ومواجهة الكيان الغاصب .
هؤلاء لم يأبهوا لليل حالك فاستلهموا عزيمتهم من جبال النار في نابلس ومن رجال طولكرم ، ومن أرض الخليل القاسية ، ومن بيت لحم الشامخة ، ومن كروم التين والزيتون لحيفا وعكا ويافا .
فجر الاثنين الماضي كان يوما تاريخيا بامتياز وأعلن الفلسطينيون بعرس وطني انتصار الأسرى من خلال عبقرية شهد لها العالم حيث "ملعقة" هشة وعقل مدبّر ، واليوم يواجهون سجن الاحتلال من جديد في ليلة عصيبة على الفلسطينيين وكان للغضب الفلسطيني كلمته .
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالخبر المشؤوم منذ الساعات الماضية بخبر اعتقال الأسرى وتسابقت الوسائل الإعلامية لنشر لحظات اعتقالهم البطولية ، وانهال الدعاء للأسرى بالثبات وأن يبقوا على عهدهم بحبل الله وبحبل القضية التي كانت وما زالت وستبقى حليب الإباء لهؤلاء الذين ترعرعوا على حب الوطن وترابه.
الأسرى قصة بطولية شعارها قول الله جل وعلا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".
فاهنئوا بما كتب الله لكم "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".
-
أخبار متعلقة
-
منظمة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين لفترة طويلة بعد الحرب على غزة
-
10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
-
القسام تشتبك مع 10 جنود إسرائيليين وتدمر دبابة في بيت لاهيا
-
الاحتلال يهدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية الفلسطينية
-
تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
-
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
-
شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال جنوب غرب جنين