الوكيل الإخباري- دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه. واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والتي تدعو إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى ، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس الاقتحامات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في أعداد المقتحمين.
واعتبرت أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى، امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالمواقف العربية والإسلامية والدولية، والمطالبات العالمية للحكومة الإسرائيلية بالكف عن إجراءاتها القمعية ووقف الاقتحامات الاستفزازية.
وحذرت من نتائج حملات التحريض المتواصلة والممنهجة ضد القدس ومقدساتها وتداعياتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من خطوات عملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
-
أخبار متعلقة
-
بوتين: يجب إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
-
مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر يهدد حياة الناس في غزة
-
إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات
-
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة
-
9 إصابات في كمين استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة بالضفة
-
مصرع ثلاث سيدات جراء التدافع أمام أحد المخابز في دير البلح
-
نسف مربعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا وشهداء بحي الزيتون
-
إصابات جراء قصف جوي لمنزل بمخيم المغازي