الوكيل الإخباري- دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه. واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والتي تدعو إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى ، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس الاقتحامات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في أعداد المقتحمين.
واعتبرت أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى، امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالمواقف العربية والإسلامية والدولية، والمطالبات العالمية للحكومة الإسرائيلية بالكف عن إجراءاتها القمعية ووقف الاقتحامات الاستفزازية.
وحذرت من نتائج حملات التحريض المتواصلة والممنهجة ضد القدس ومقدساتها وتداعياتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من خطوات عملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
-
أخبار متعلقة
-
"هيومن رايتس": أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة جريمة حرب
-
الاحتلال يقتحم البلدة القديمة من مدينة نابلس
-
5 شهداء بقصف الاحتلال مدنيين في مخيم المغازي
-
الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
-
قوات الاحتلال تقتحم قرى بالضفة الغربية
-
سرايا القدس تبث مطالب أسير إسرائيلي برسالة مصورة - فيديو
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يهدم منزلا في القدس
-
طبيب بريطاني تطوع في قطاع غزة: المسيرات الإسرائيلية تستهدف الجرحى