الوكيل الاخباري - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال يسابق الزمن في قطاع غزة أملا في تحقيق إنجاز ميداني قبل عطلة الكريسماس لتقديمه للمجتمع الإسرائيلي والإدارة الأميركية.
وبيّن الدويري، أن الوضع الميداني في المرحلة الثانية من الهجوم البري الإسرائيلي على غزة "أكثر ضراوة وعنفا وتدميرا" مما جرى في المرحلة الأولى.
ووفقا للتطورات الميدانية، يعتقد الخبير العسكري أن الفاتورة التي سيتكبدها جيش الاحتلال في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس (جنوب القطاع) أكبر بكثير مما دفعه في غزة وشمالها.
وأرجع توقعاته إلى أن خان يونس مدينة مترامية الأطراف وفيها بلدات ومسافات بينية، مؤكدا أن بني سهيلا ستكون عقدة رئيسية بل مقبرة حقيقية لجيش الاحتلال أكثر مما يتعرض له الآن في جحر الديك شرقي المنطقة الوسطى، مستبعدا أيضا السيطرة عليها.
وأضاف أن هذه المنطقة تعد معقلا رئيسيا لمعظم فصائل المقاومة الفلسطينية، ويوجد فيها نخبة القوات، مستدلا بالأرقام التي كشفتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وكذلك سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
ومع ذلك كشف عن أن مقدمة القوات الإسرائيلية المدرعة ستكون قاسية على المقاتلين المدافعين، لكن خطة المقاومة ترتكز على السماح لها بالدخول وتركها تتمركز خلف سواتر ترابية "ومن ثم تأتي إدارة المعركة".
وأكد أن هناك معارك برية ضارية، "وكلما دخل الاحتلال أكثر تعمق في عش الدبابير"، حيث تتعطل الآليات بتفجيرات حقول الألغام ليضطر وقتها الجنود للترجل، ومن ثم يتم استهدافهم بالأسلحة الرشاشة والإجهاز على عدد كبير منهم.
-
أخبار متعلقة
-
15 مصابا في غارات اسرائيلية على منزلين بمخيم النصيرات
-
إدارة أممية تحذر من الذخائر غير المنفجرة بغزة
-
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اقتحامات جديدة في الضفة الغربية
-
شهيدان وجرحى بقصف للاحتلال استهدف خيمة نازحين بمخيم النصيرات
-
الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في جبل المكبر
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,603 منذ بدء العدوان
-
إضراب في البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48 ضد العنف والجريمة
-
أول تعليق من رئيس مكتب نتنياهو بعد اتهامه في فضيحة التسريبات الخطيرة