الوكيل الإخباري- تطلب آلاف المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على أهالي غزة منذ بدء عدوانه التوجه إلى مناطق آمنة حرصا منهم على سلامتهم كما يدعي، وكي لا يتم استهدافهم خلال عملياته العسكرية، ولكن السؤال الأهم هل يلتزم جيش الاحتلال بوعوده لأهالي غزة بوجود مناطق آمنة؟
ونشر الصحفي سامي شحادة، أمس الاثنين، مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يكذّب التعهدات الإسرائيلية بالمناطق الآمنة. وعلق على الفيديو بالقول "إسرائيل تقتل سيدة أمام طفلها أثناء خروجها من منزلها وسط غزة"، وأظهر الفيديو قنص الأم وبجانبها طفلها الذي كان يحمل راية بيضاء ظنا منه أنها ستحميه هو وأمه من قناصة الجندي الإسرائيلي.
وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب على منصات التواصل، حيث أعاد المغردون نشر كثير من المقاطع التي تظهر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، وأضافوا أن السلطات الإسرائيلية لم تحترم أي نص من قوانين حقوق الإنسانية في غزة، بل على العكس انتهكت جميع المواثيق الأممية التي تنص على حماية الإنسان والطفل.
-
أخبار متعلقة
-
بوتين: يجب إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
-
مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر يهدد حياة الناس في غزة
-
إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات
-
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة
-
9 إصابات في كمين استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة بالضفة
-
مصرع ثلاث سيدات جراء التدافع أمام أحد المخابز في دير البلح
-
نسف مربعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا وشهداء بحي الزيتون
-
إصابات جراء قصف جوي لمنزل بمخيم المغازي