الوكيل الإخباري- تطلب آلاف المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على أهالي غزة منذ بدء عدوانه التوجه إلى مناطق آمنة حرصا منهم على سلامتهم كما يدعي، وكي لا يتم استهدافهم خلال عملياته العسكرية، ولكن السؤال الأهم هل يلتزم جيش الاحتلال بوعوده لأهالي غزة بوجود مناطق آمنة؟
ونشر الصحفي سامي شحادة، أمس الاثنين، مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يكذّب التعهدات الإسرائيلية بالمناطق الآمنة. وعلق على الفيديو بالقول "إسرائيل تقتل سيدة أمام طفلها أثناء خروجها من منزلها وسط غزة"، وأظهر الفيديو قنص الأم وبجانبها طفلها الذي كان يحمل راية بيضاء ظنا منه أنها ستحميه هو وأمه من قناصة الجندي الإسرائيلي.
وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب على منصات التواصل، حيث أعاد المغردون نشر كثير من المقاطع التي تظهر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، وأضافوا أن السلطات الإسرائيلية لم تحترم أي نص من قوانين حقوق الإنسانية في غزة، بل على العكس انتهكت جميع المواثيق الأممية التي تنص على حماية الإنسان والطفل.
-
أخبار متعلقة
-
أونروا: إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة منذ تشرين الأول 2023
-
إعلام إسرائيلي: إصابة جندي بلواء غولاني في غزة
-
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ على الأرجح منذ اندلاع الحرب
-
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة
-
الإعلام العبري: عريضة لسفراء ومسؤولين إسرائيليين سابقين للمطالبة بوقف الحرب
-
زامير يبلغ نتنياهو بأخبار لا تسر عن الجيش .. تفاصيل
-
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
-
إسرائيل تدمر نفقًا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل "عملية رفح"