وكانت قوات الاحتلال قد احتلت في السابع من شهر أيار الجاري، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وبحسب مصادر صحفية، فإن قوات الاحتلال منعت خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج خارج القطاع المحاصر.
وكان برنامج الأغذية العالمي، أكد الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، "لكن أوامر الإخلاء (الإسرائيلية) تحول دون ذلك".
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وكان يتواجد في رفح نحو 1.4 مليون فلسطيني، سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي للنزوح إليها قسرا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وأكدت "الأونروا" أنه "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ويفجر منزلا في قلقيلية
-
ترقب للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين في دفعة التبادل الثالثة
-
الاحتلال يُصعّد عدوانه بالضفة ويرتكب مجزرة في بلدة طمون
-
رسائل جديدة من القسام في عملية تسليم الدفعة الثالثة
-
المقاومة ستقوم بتسليم الأسرى من أمام منزل السنوار
-
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة اليوم الخميس
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن شحنات الأسلحة
-
إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار