كما بين المعايطة بأن النظام السوري لم يستغل المبادرة العربية لإقامة علاقات ودية وطيبة مع العالم العربي ، وهو ما أوجد حالة من الإحباط في الوصول إلى حل سياسي أو أن يتجه إلى تعامل سياسي إيجابي مع قضايا الشعب السوري .
وإضافة للعالم العربي فإن النظام السوري بحسب المعايطة أيضاً تجاهل محاولات الجانب التركي المتعلقة بإيجاد حلول سياسية للشعب السوري ، عازياً السبب لصعوبة مطالب النظام السوري من الجانب التركي في هذا الجانب .
واعتبر أن الأجواء الدولية لم تعد معنية ببقاء النظام السوري كما هو عليه الآن ، لافتاً إلى أن ما تقوم به الفصائل المسلحة في سوريا يتزامن مع تلك الأجواء الدولية التي أصابها اليأس من عملية التغيير في النظام السوري .
وبين بأن إيران لم تعد قادرة على التأثير ميدانياً في الحالة العسكرية بسوريا ، وهو ما ترك الجيش السوري المنهك من هذه الحرب الطويلة أمام الفصائل العسكرية في سوريا ، حيث يؤكد ما يجري الآن بأن الجيش السوري كان يعتمد على التدخل الإيراني وتدخل حزب الله والجانب الروسي بشكل كبير في حماية أراضيه من هجمات الفصائل .
من سيحكم سوريا حال سقوط الأسد ؟
قال المعايطة بأن هيئة تحرير الشام هي الجبهة الأقوى التي تتحرك عسكرياً في سوريا الآن ، كما أنها مدعومة من بعض الجهات ، لكن ما قد يقف في وجهها هو أنها لن تجد دعماً عربياً كما تتوقع لكونها مصنفة على أنها جماعة إرهابية ، وبالتالي ستقوم الهيئة بالذهاب لوجوه سياسية معارضة لكي تكون واجهة الهيئة والمتحدث باسمها في المحافل الدولية .
ونوّه إلى أن سقوط النظام في سوريا يعني أن تنافساً شديداً سيتبعه بين الفصائل للوصول إلى سدة الحكم والقيادة ، ما قد يصل بحسب المعايطة إلى حالة من الصراع بين الفصائل المعارضة لكونها خليط من القوى غير المتجانسة .
وختم بأن هذه القوى حتى لو اتحدت على محاربة الأسد ونظامه في سوريا ، إلا أن بينها خلافات وتناحر وتنافر وعدم انسجام ، وعند المكاسب قد نرى شيئاً مختلفاً مما هو ظاهر عليه الآن ، مؤكداً أن ما يخشاه العالم العربي هو دخول سوريا في نفق مظلم ووقوعها بين يدي التنظيمات وغيرها من الفصائل المسلحة في سوريا .
-
أخبار متعلقة
-
تفاصيل جديدة حول العثور على الشخص المفقود بإربد داخل بئر ماء
-
سقوط فتى داخل منهل في عمّان وإسعافه للمستشفى - فيديو
-
فيديو صادم في الأردن.. سرقة في وضح النهار والسارق يختفي بلمح البصر
-
شكاوى من تأخير دفع مستحقات موظفي مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية
-
قرار مرتقب يهم كافة المقترضين في الأردن
-
الشكاوى تنهمر على مستشفى الأمير حسين بالبقعة .. أين وزارة الصحة ؟
-
مليون و27 ألف معاملة أنجزتها دائرة الأراضي منذ إطلاق التطبيق الإلكتروني
-
صور - من هم الأطفال الأردنيون المتوفون في حادث السعودية أمس ؟