الوكيل الإخباري- تتعدد الأسباب المؤدية لخدر وتنميل اليدين، وتختلف من تلف الأعصاب إلى مشكلات الدورة الدموية، وعلى الرغم من أن الحالة يمكن أن تكون خفيف الحدة ومؤقتة، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون ضمن أعراض حالة طبية أكثر خطورة.
نوضح في السطور التالية، أسباب تنميل اليدين المستمر وأعراضه، وفقًا لما ذكره موقع "Cleavelandclinic".
ما الأسباب المحتملة لتنميل اليدين؟
تتراوح أسباب تنميل وخدر اليدين ما بين الحالات الطبية الخفيفة والمؤقتة والخطيرة، ويعد السبب الأكثر شيوعًا هو تلف أو ضغط الأعصاب في اليد.
وتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- تلف الأعصاب في اليدين أو الذراع أو الرقبة.
- القرص الغضروفي الذي يضغط على الأعصاب الشوكية.
- ضغط الأعصاب الناجم عن الأورام أو العدوى أو تضخم الأوعية الدموية.
- الهربس النطاقي.
- متلازمة النفق الرسغي، وهي حالة شائعة تسبب الضغط على أعصاب الرسغ، وغالبًا ما تؤثر على أولئك الذين يستخدمون أيديهم ومعصمهم في العمل، مثل الكتابة.
- تصلب الشرايين، الذي يسبب نقص الدم في اليدين.
- ضعف الدورة الدموية لدى مرض السكري.
- السكتة الدماغية.
- الصداع النصفي.
- الغدة الدرقية.
- متلازمة رينود، التي تسبب تقلصات في الشرايين تقلل تدفق الدم إلى اليدين.
- لدغات الحيوانات أو الحشرات.
- استخدام أدوية معينة.
- نقص فيتامين ب 12 أو الكالسيوم أو البوتاسيوم أو الصوديوم.
- التهاب الأوعية الدموية.
- مرض لايم.
متى تزور الطبيب عند تنميل اليدين؟
إذا استمرت حالة الخدر في اليدين لفترة طويلة، يجب أن الإسراع في استشارة الطبيب المختص، حيث يمكن أن يكون ذلك علامة علامة على حالة طبية خطيرة.
ومن المهم بشكل خاص طلب الرعاية الطبية الفورية إذا كانت الأعراض مصحوبة بأي مما يلي:
- خدر في أجزاء أخرى من الجسم.
- الإصابة بالشلل.
- الارتباك.
- الدوخة.
- التحدث بكلام غير واضح.
- فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
كيف يتم تشخيص تنميل اليدين؟
يبدأ الطبيب المختص بإجراء الفحص عن طريق اسؤال المصاب عن مدة التنميل والأعراض المحتملة الأخرى.
وقد يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء عدة اختبارات لتحديد السبب، بما في ذلك:
- اختبار الدم.
- اختبارات وظائف الغدة الدرقية.
- اختبارات لمستويات الفيتامينات في الجسم.
- تحليل السموم.
- اختبارات مستويات الإلكتروليت.
كما يمكن للطبيب إجراء العديد من الاختبارات الأخرى لاستبعاد الأسباب الخطيرة مثل الأورام والسكتات الدماغية، وتشمل هذه:
- الأشعة المقطعية للرأس والعمود الفقري.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس والعمود الفقري.
- الموجات فوق الصوتية لأوعية الرقبة.
- الأشعة السينية.
- تصوير الأوعية الدموية لرؤية الاحتقان من الداخل.
- البزل القطني للتحقق من اضطرابات الجهاز العصبي.
- تخطيط كهربية العضل للتحقق من تحفيز العصب.
-
أخبار متعلقة
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري