أفضل الطرق للتخلص من الرشح بسرعة وفعالية

الوكيل الإخباري-   توجد مجموعة من النصائح التي تساعد المصاب بالرشح أو الزكام على تخفيف شعوره بالانزعاج وتعزيز شعوره بالراحة قدر المستطاع، وإنّ هذه النصائح سهلة التطبيق في المنزل، ويمكن بيانها فيما يأتي:

- شرب كميات كبيرة من السوائل
شرب السوائل بكثرة يعوض الجسم عن السوائل المفقودة بسبب الحمى. إلا أنه لا يوجد دليل على أن شرب السوائل بكميات زائدة عن الطبيعي يساعد في حالات الزكام غير المصحوب بالحمى.

- أخذ قسط كافٍ من الراحة
يساعد الراحة في الشفاء من الزكام ويمنح الجسم فرصة للتعافي. يُنصح بالتغيب عن العمل أو المدرسة إذا كان هناك أعراض شديدة مثل الحمى أو السعال القوي، لتجنب نقل العدوى.

- ضبط درجة حرارة الغرفة
يُفضل إبقاء الغرفة دافئة ولكن غير حارة جدًا. يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء لتخفيف الاحتقان، خاصة في الأماكن الجافة، مع ضرورة تنظيف الجهاز بشكل دوري لتفادي نمو البكتيريا أو الفطريات.

- استنشاق البخار
قد يساعد استنشاق البخار في تخفيف احتقان الأنف. يمكن القيام بذلك عن طريق الجلوس في الحمام بعد غلق الباب وتشغيل الماء الساخن ليتصاعد البخار. من المهم توخي الحذر لتجنب الحروق، خاصة للأطفال.

- تخفيف ألم الحلق
يمكن تخفيف ألم الحلق بشرب مشروبات دافئة أو الغرغرة بالماء والملح (ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ). يمكن أيضًا استخدام أقراص الحلق أو بخاخات الحلق، ولكن يجب تجنب استخدامها للأطفال دون سن 6 سنوات.

- استخدام قطرات الأنف الملحية
يمكن استخدام قطرات الأنف الملحية لتخفيف الاحتقان، ويمكن للأطفال أيضًا استخدامها. بالنسبة للرضع، ينبغي استخدام حقنة خاصة لشفط المخاط بعد تطبيق القطرات.

- استخدام الكريمات المرطبة
يساعد استخدام الكريمات المرطبة على منع جفاف الجلد حول الأنف نتيجة العطاس المتكرر. يُنصح باستخدام مرطبات مثل الفازلين لتخفيف الجفاف والتهيج.

- تدليك الصدر
يعتبر التدليك البخاري وسيلة فعالة، خاصة للأطفال، لتخفيف أعراض الزكام. يتم تطبيق الكريمات المخصصة على الصدر والظهر لتحسين التنفس.

- الإقلاع عن التدخين
يجب على المدخنين تجنب التدخين أثناء الإصابة بالزكام، حيث يؤدي التدخين إلى إطالة مدة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوية والأمراض الرئوية.

العلاج الدوائي للزكام:

- الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة
مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) والأسبرين لتخفيف الألم وخفض الحرارة. يُنصح بتجنب إعطاء الأسبرين للأطفال تحت سن 18 عامًا بسبب ارتباطه بمتلازمة راي التي تؤثر على الدماغ.

- مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين
تُستخدم مضادات الاحتقان لتخفيف احتقان الأنف، ومضادات الهيستامين لتقليل الحكة وسيلان الأنف. ينبغي توخي الحذر عند استخدامها للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل أخرى.

- أدوية السعال
تشمل المقشعات لتليين المخاط، والمثبطات لتقليل السعال. يجب استخدامها بحذر، خاصة للأطفال دون سن الرابعة، بناءً على توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

في النهاية، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، خاصة في الحالات التي تتطلب العلاج الطبي أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة.

موضوع 

• أخبار متعلقة

• انتبه- 8 أعراض تظهر على جسمك قبل النوبة القلبية

• هل طفلك يسير على أطراف أصابعه؟ طبيب يوضح السبب وراء ذلك

• طبيبة توضح الفئات التي يجب عليها توخي الحذر عند تناول المكسرات

• أسباب القلق الليلي وطرق فعّالة لتحسين جودة النوم

• خطوات مهمة لفقدان الوزن بعد سن الخمسين

• فوائد صحية مذهلة لإضافة البصل الأخضر إلى نظامك الغذائي اليومي

• 6 عادات صحية يومية لخفض الكوليسترول بشكل طبيعي

• عادات خاطئة تجعلك عرضة لنزلات البرد المتكررة