الوكيل الاخباري - يتفق جميع الأطباء على أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تنظيم الجسم والحفاظ على صحة الجلد، وعندما تقترن بنظام غذائي صحي، فإن النتائج الإيجابية المذهلة التي يحصل الجسم عليها تكون مضاعفة.
هناك العديد من الأنشطة البدنية التي يمكن أن يمارسها الشخص، مثل المشي والسباحة والجري، ولكن هناك دائما مقارنة بين المشي والجري فيما يتعلق بأيهما هو الأفضل لتحقيق الأهداف.
واجتمع الأطباء بهذا الشأن بحسب تقرير نشره موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي، على أن كل من المشي والجري شكلين رائعين من التمارين، خاصةً لفقدان الوزن وصحة القلب، وقد تختلف الفوائد والعيوب من شخص لآخر على أساس أهدافهم وصحتهم ومستوى لياقتهم.
كلا النشاطين الجسديين يسمحان للشخص بحرق السعرات الحرارية، وفقدان الوزن، وزيادة الطاقة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وكلاهما يساعد على تحسين الحالة المزاجية وجيد للبشرة أيضا.
ومع ذلك، فمن الواضح أن الجري يساعد على حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية من المشي، لأنه يتطلب المزيد من الجهد والحركة.
من جهة أخرى، قد تحدث أيضا بعض الآثار الجانبية المتمثلة بالتعرض للإصابة أو الكسور أو الإصابة بمتلازمة ألم المفصل الرضفي الفخذي.
يمكن مقارنة أيهما أفضل المشي أو الجري على أساس هدفك، على سبيل المثال إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن، فقد يكون الجري هو الأفضل لك مقارنة بالمشي.
من ناحية أخرى، يمكن للجميع ممارسة المشي، بما في ذلك الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، لكن لا يستطيع الكثير من الناس ممارسة الجري بسبب العديد من الحالات الطبية أو حتى الشيخوخة.
وإذا كنت مبتدئا في ممارسة الرياضة، فمن الحكمة أيضا أن تبدأ بالمشي السريع وليس البدء بممارسة الجري على الفور.
ويمكن القول أن كلا من الجري والمشي يوفر الكثير من الفوائد وهما شكلان ممتازان من التمارين البدنية، وبغض النظر عن نوع التمرين الذي يختاره الشخص، سيحصل على نتائج إيجابية حتما إذا تم القيام به باتساق.
-
أخبار متعلقة
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء