الوكيل الإخباري - تعتمد كيفية نمو الأطفال وتطورهم على عوامل بيئية داخلية وخارجية. وعلى الرغم من أن بعض العوامل لا يمكننا التحكم بها، لكن الفهم الجيد لما يحتاجه الأطفال في كل مرحلة من مراحل نموهم وتطورهم، والمؤثرات السلبية والإيجابية عليهم، تساعدنا على تربيتهم بشكل أفضل.
وعلى الرغم من استخدام مصطلحَيْ النمو والتطور بشكل مترادف، فإن لهما معاني مختلفة من الناحية البيولوجية. فيشير النمو، مثلاً، إلى التغيرات المتزايدة في الخصائص الفيزيائية، مثل: الطول، والوزن، والحجم، وما إلى ذلك، بينما يشير التطور إلى التغيرات النوعية في النمو بطريقة منظمة وذات مغزى تؤدي إلى النضج.
- الوراثة:
الوراثة هي انتقال الخصائص الجسدية من الآباء إلى الأبناء من خلال جيناتهم. والوراثة تؤثر على جميع جوانب المظهر الجسدي، مثل: الطول والوزن وبنية الجسم ولون العين وملمس الشعر وحتى الذكاء والقدرات. ويمكن أيضاً أن تنتقل الأمراض والحالات، مثل: أمراض القلب والسكري والسمنة، وما إلى ذلك من خلال الجينات، ما يؤثر على نمو الطفل وتطوره بشكل سلبي. ومع ذلك، يمكن للعوامل البيئية والتنشئة أن تبرز أفضل الصفات الموجودة بالفعل في الجينات.
- البيئة:
تلعب البيئة دوراً كبيراً في نمو الأطفال، وهي تؤثر على النمو الجسدي والنفسي للطفل. وتتضمن بعض العوامل البيئية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة: البيئة المادية، والظروف الجغرافية للمكان الذي يعيش فيه الطفل، فضلاً عن بيئته الاجتماعية، وعلاقاته مع الأسرة والأقران.
- التمارين والأنشطة:
لا تعني كلمة التمارين، هنا، ممارسة الرياضة البدنية المستمرة التي ينصح بها البالغون، بل تشير إلى وقت اللعب العادي، والأنشطة الرياضية التي تساعد الجسم على زيادة القوة العضلية وزيادة كتلة العظام، الأمر الذي يساعد الأطفال على النمو والتطور جيداً.
- التغذية:
تعتبر التغذية عاملاً حاسماً في النمو، حيث إن كل ما يحتاجه الجسم لبناء وإصلاح نفسه يأتي من الطعام الذي نتناوله. ويمكن أن يسبب سوء التغذية أمراضاً تؤثر سلباً على نمو الأطفال وتطورهم. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى السمنة ومشاكل صحية على المدى الطويل، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب.
- التأثير العائلي:
للعائلات الأثر الأكبر في تنشئة الطفل، وتحديد الطرق التي يتطور بها نفسياً واجتماعياً. فالأطفال بحاجة إلى الحب والرعاية والمجاملة للتطور كأفراد أصحاء. ويُلاحظ النمو الأكثر إيجابية، عندما تستثمر العائلات الوقت والطاقة والحب في تنمية الطفل من خلال الأنشطة، مثل: القراءة لهم، واللعب معهم، وإجراء محادثات عميقة ذات مغزى.
- التأثيرات الجغرافية:
للمكان الذي تعيش فيه أيضاً تأثير كبير على كيفية ظهور أطفالك. والمدارس التي يرتادونها، والحي الذي يعيشون فيه، والفرص التي يوفرها المجتمع ودوائر أقرانهم هي بعض العوامل الاجتماعية، التي تؤثر على نمو الطفل.
- الوضع الاجتماعي والاقتصادي:
يحدد الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة جودة الفرصة التي يحصل عليها الطفل. مثلاً من المؤكد أن الدراسة في مدارس أفضل وأكثر كلفة لها فوائد على المدى الطويل. ويمكن للعائلات الميسورة أيضاً تقديم موارد تعليمية أفضل لأطفالها، كما أنها تستطيع تحمل كلفة مساعدة تعليمية.
- التعلم والتعزيز:
التعلم ينطوي على أكثر بكثير من مجرد وضع الطفل في المدرسة. والتعلم يشمل بناء الأطفال عقليًا وفكريًا وعاطفيًا واجتماعيًا، حتى يعملوا كأفراد أصحاء في المجتمع.
-
أخبار متعلقة
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء