الوكيل الاخباري - يعد معجون الأسنان، ومزيل العرق، ومنتجات العناية الشخصية جزءا أساسيا من روتين حياتنا اليومي.
ولكن العديد من هذه العناصر التي تبدو غير ضارة، تحتوي على مكونات تؤدي إلى حدوث طفح جلدي أو جفاف، أو حتى ظهور البثور.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تقريرا صادرا عن مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، الشهر الماضي، تحدث عن المخاوف حول أن أجسادنا تمتص المواد الكيميائية، المستخدمة في منتجات العناية الشخصية، مما يؤدي إلى حدوث ردود فعل مختلفة لأجسادنا.
وقالت أخصائية أمراض الجلدية، آليا أحمد، إنها ترى بانتظام مرضى يعانون من مشكلات بسبب منتجات العناية الشخصية، ومنها التهاب الجلد التماسي، وهو نوع من الأكزيما، وينتج فيه رد فعل تحسسي، وطفح جلدي وحكة.
وأضافت أنه ما يزيد الأمر سوءا أن التأثير يحتاج للكثير من الوقت، لمعرفة أن تلك الأعراض تعود إلى منتجات العناية الشخصية، حيث أن الشخص قلا يصاب بتلك الأعراض سوى بعد استخدام المنتجات أكثر من مرة.
وأشارت إلى أن أضرار هذه المنتجات، تمتد إلى جميع أنحاء الجسم، وليس مكان استخدام المنتج فقط، لافتة إلى أن أسرع طريقة لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية تجاه شيء ما، هو التوقف عن استخدامه، وانتظار ما إذا كانت الأعراض ستختفي من عدمه.
وهذه عدد من الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي، وتحتوي على مواد تمتصها أجسادنا وتعاني من رد فعلي تحسسي تجاهها.
– الرغوة المضافة إلى المنتجات :
تحتوي الرغوة التي تضاف إلى معظم المنتجات على لوريث كبريتات صوديوم أو SLS، حيث يساعد في تكون رغوة الصابون، وتوجد في الشامبو ومعاجين الأسنان.
وأوضحت الطبيبة أن الأشخاص الذين يستخدمون معاجين الأسنان التي تحتوي على تلك المادة، يمكن أن يصابوا بقرحة جلدية وقرحة داخل الفم، لأن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تهيج الأنسجة الرقيقة في تجويف الفم.
ولفتت إلى أنه إذا شعر الشخص بحكة في فروة الرأس بعد غسل شعره، فقد يكون لديه حساسية تجاه SLS الموجود في الشامبو.
ونصحت الجميع بتجربة معجون أسنان خال من SLS حيث يقلل هذا من خطر الإصابة بالقرح بنسبة تصل إلى 70 %.
كما نصحت الأشخاص الذين يصابون بالأكزيما بعدم استخدام منتج يحتوي عليه نظرا لأنه يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية.
– مضادات الجراثيم :
يستخدم تريكلوسان، وهو مادة ذات خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، على نطاق واسع في معاجين الأسنان، والصابون ومنتجات غسل اليدين، ومزيلات العرق والمواد المضادة للبكتيريا، ويمتصه الفم والجلد، عادة ما تحدث ردات الفعل تجاهه بعد أشهر أو حتى سنوات من استخدامه.
وقالت الطبيبة آليا أحمد، إن استخدام المنتجات التي تحتوي على التريكلوسان لفترة طويلة، يمكن أن يسبب مشكلة في حاجز الجلد الواقي، مما يؤدي إلى طفح جلدي أو أكزيما وخاصة على اليدين.
– مرطبات الجلد :
تحتوي المناديل المبللة والمرطبات وشاور الاستحمام، على مادة ميثيل إيزوثيازينولون، أو مواد مضادة للبكتيريا، وهي تسبب طفحا جلديا وبخاصة للأطفال الذين يرتدون الحفاضات، كما تسبب تقرحات أو بقع في الجزء السفلي، والمنطقة التناسلية، تظهر هذه الأعراض بعد الاستخدام المتكرر لها وتحديدا بعد أيام أو أسابيع.
– الشامبو :
يحتوي على البارابين، والذي يوضع في الشامبو والمرطبات وأحمر الشفاه ومزيل الروائح الكريهة، يعاني 2% من الأشخاص من الحساسية تجاهه، والذين يعانون من الأكزيما أو جفاف الجلد أكثر عرضة للتحسس منه، والمعاناة من أحمرار، وحكة وظهور بثور.
– الماسكارا :
غالبا ما تحتوي الماسكارا وملمع الأظافر ومثبتات الشعر على مجموعة من الأحماض الاصطناعية، تسمى بوليمير أكريليك المضادة للماء.
وتسبب هذه المادة احمرارا وحكة حول الأظافر والأصابع، وظهور بثور، كما تسبب الماسكارا حكة حول العينين، وتورما، وسقوط الجفون، وفقدان الرموش.
– صبغة الشعر :
تحتوي على مادة Para-phenylenediamine ” PPD “، وهي مادة كيميائية تستخدم في صبغات الشعر الداكنة وشبه الداكنة، تسبب احمرارا بفروة الرأس والأذن، وقد تؤدي إلى تورم الجفون وتقرح الجلد حول الوجه، والعنق وفروة الرأس.
المصدر: روتانا
-
أخبار متعلقة
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية