الوكيل الإخباري _ يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة انقباض وتشنج عضلات الرقبة بشكل لا إرادي وهو ما يسمى بـ "التوتر العضلي العنقي "، مما يتسبب في حدوث التواء بالرقبة تجاه أحد الجانبين أو الأمام أو الخلف، وتغير في وضعها، يصاحبه الكثير من الأعراض المزعجة، وبالرغم من تعدد خيارات العلاج إلا أن الإصابة به تتجدد من وقت لآخر .
ينطوي علاج اضطراب التوتر العضلي العنقي على عدد من الخيارات المتاحة للقضاء على الألم، والتيبس الناتج عنه، ولكن لا يوجد علاج محدد يقضي على تلك المشكلة المزعجة، ومن أبرز تلك الخيارات ما يلي:
تناول مسكنات الألم لتقليل حدة الآلام التي يسببها ذلك الاضطراب في الرقبة والكتف والفقرات الأولى من الظهر.
تعتبر مرخيات العضلات أحد الخيارات التي تقلل من حدوث التشنج العضلي، ولكن يجب تناولها بحذر، لأنها تتسبب في العديد من الآثار الجانبية مثل الشعور بعدم الاتزان والرغبة في النوم وقلة النشاط.
قد يصف الطبيب حقن البوتكس التي يتم حقنها في العضلات المصابة بالتوتر العضلي، ولكن لا يمكن الاعتماد على ذلك العلاج لوقت طويل.
يمكن الاعتماد على الأدوية التي تساعد في علاج داء باركنسون، ولكنها تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية أيضًا، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها بشكل فعلي.
يمكن الاعتماد على العلاج الطبيعي الذي يستهدف عمل تمرينات في المنطقة المصابة، ما يقلل من فرص حدوث التشنج العضلي بالعنق.
استخدام بعض الوسائل المساعدة، مثل الوسائد الطبية ووسائد الرقبة، والتي تقلل من فرص التعرض للتشنج والتحكم في الألم.
المصدر : الكونسلتو
-
أخبار متعلقة
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟