الجمعة 2024-11-22 18:10 م

هل ينتشر سرطان الثدي إلى باقي أنحاء الجسم؟

01:26 م

الوكيل الإخباري-سرطان الثدي يفتك بملايين النساء كل عام ويُنهي حياة البعض منهن؛ من هنا ضرورة وأهمية إجراء فحوص الكشف المبكر كل عام، بهدف القضاء على السرطان وهو في مراحله الأولى، قبل انتشاره؛ الأمر الذي يرفع نسبة الشفاء.


تكبر الأورام السرطانية عادة في مكانها ويزداد حجمها أو تتسبب بجرح لا يطيب، وقد تنتشر في الجسم. إن الأورام الخبيثة قادرة على التكاثر دون أن يتمكن الجسم من السيطرة عليها، وقادرة على جلب الغذاء من الجسم وإنشاء أوعية دموية خاصة بها. وهي تستطيع أيضاً أن تنتقل من مكانها إلى سائل الدم والليمف، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتتمركز في بعضها وتتسبب بأعراض مرضية إضافية.



كيف ينتشر سرطان الثدي وإلى أين؟

يمر الانتشار بمراحل عدة، أهمها مرحلة الانتشار إلى العقد الليمفاوية التي تكون قريبة من الورم، وإلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الرئة أو العظام، أو الكبد، أو الرأس.
إن الانتشار إلى العقد والأماكن الأخرى من الجسم قد يتم بنفس الوقت أو في أوقات متلاحقة.


انتشار سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية
بإمكان الخلايا السرطانية، في مراحل السرطان الأولى، أن تنتقل إلى الغدد الليمفاوية وأن تغزو الأوعية الدموية للتمركز في أي عضو آخر من أعضاء الجسم. هذا الانتشار يكون قد أصبح واضحاً أو ما زال في مرحلة الميكروسكوبيا أي لا يُرى بالفحص السريري ولا بالفحوص المخبرية أو الشعاعية ويظهر فقط بعد الفحص النسيجي (أي الزرع المخبري).
إنّ اكتشاف السرطان في العقد الليمفاوية قبل أن ينتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، ولو بكميات قليلة، قد يُنقذ حياة المريضة، لأنَّ الطبيب المعالج يكون قد استأصله أو استعمل هذه المعلومة من أجل إعطاء العلاج الكيميائي أو المُهدّف أو الهرموني الوقائي، أو حتى الشعاعي لمنع عودة المرض.



•المصدر الطبي: كتاب "ألف باء أمراض الثدي"، للمؤلف البروفيسور ناجي الصغير، الاختصاصي في الطب الداخلي والدم والأورام في الجامعة الأميركية في بيروت، الدار العربية للعلوم ناشرون.

 

سيدتي




gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة