الوكيل الإخباري-قادت خصلة من الشعر في يد الضحية إلى كشف غموض جريمة قتل راح ضحيتها مقاول في منطقة المرج في مصر بعدما عثرت زوجته على صورة له برفقة فتاة على هاتفة المحمول، مما دفعها للانتقام منه، وقامت بالتعدي عليه وتركت جثته حتى تعفنت داخل الشقة.
وذهبت بها الجرأة إلى أنها كانت تستقبل المعزين وظلت تنكر على مدار أسبوع كامل معرفتها بمن قتل المجني عليه، حتى تخفي عن نفسها شبة القتل.
وفي التفاصيل ، بدأت بجثة ملقاة على الأرض داخل غرفة النوم، وسط بقعة داكنة يميل لونها إلى الأسود، تشكلت من دماء سالت من رقبة مقاول المرج، الذي ضحى بزيجته الأولى من أجل الزواج بقاتلته، بعد أن كانت زوجته وأمًا لأطفاله الأربعة، لكن نار الغيرة دبت في صدرها فأعمت أعينها، بعدما رأت صورة لزوجها تجمعه بإحدى السيدات، فدبرت لقتله ووضعت خطتها، ونجحت في تنفيذها، وغرزت مفكًا كهربائيًا في رقبة زوجها، حتى قضت عليه.
رغم الخطة المحكمة التي وضعتها السيدة نورا صاحبة الـ 37 عامًا لقتل زوجها المقاول، والتستر على الجريمة، إلا أن بصيلات من شعرها فضحت أمرها، وقادت رجال المباحث للإمساك بطرف الخيط الأول وإن صح التعبير الشعرة الأولى، للتوصل لهوية الجاني، وكشف كواليس الجريمة، بعد العثور على جثة الزوج ملقاة على الأرض، وسط بقعة داكنة من الدماء التي جفت، لمكوث الجثة قرابة الـ 30 ساعة، قبل اكتشاف الواقعة.
ولاذت المتهمة بالفرار وأقامت لدى شقيقها بمنطقة مجاورة، ومكثت لليوم التالي، ثم ادعت أن زوجها لا يجيب على اتصالاتها، وتخشى أن يكون مكروهًا قد أصابه، وطلبت من شقيقها التوجه إلى مسكنها والاطمئنان عليه، حتى تبعد الشبهة عن نفسها، وبالفعل توجه شقيقها إلى مسكنها، واقتحم الشقة وتفاجأ بجثة الزوج ملقاة وفي حالة تعفن، فاستغاث بالجيران، الذين أبلغوا الأجهزة الأمنية المصرية، وحضرت على الفور، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، لإجراء الصفة التشريحية على المجني عليه، واستمعت لأقوال الجيران وشهود العيان والزوجة، وبدأت تحرياتها المكثفة للتوصل إلى هوية الجاني، فيما كانت الزوجة إحدى المستبعدين من الاتهام، لعدم تواجدها داخل مسرح الجريمة، كما رغبت المتهمة أن تتوصل التحريات إلى ذلك.
تبين من المعاينة الأولية لمسرح الجريمة، عدم وجود محاولة للسرقة، وبمعاينة جثمان الزوج تبين وجود جرح في الرقبة ناجم عن استخدام آلة حادة في ارتكاب الجريمة، وتزامن مع ذلك وجود مفك كهربائي ملطخ بالدماء بجوار الجثة، كما اتضح وجود بصيلات من الشعر في يد الضحية، ما يشير إلى أن مشادة أو مشاجرة حدثت بين المجني عليه وزوجته، في الوقت نفسه، شهدت إحدى الأطفال عن كثرة الخلافات بين والدتها ووالدها، وبالربط بين تلك الأدلة وبعضها، اتجهت أصابع الاتهام إلى الزوجة، وتم توجيه تهمة القتل لها، وبتضييق الخناق عليها، ومناقشتها ومواجهتها بالأدلة، اعترفت بارتكابها الجريمة، بدافع الانتقام من زوجها، ، وعلى إثر ذلك تمت إحالتها إلى جهات التحقيق، وتوجيه تهمة القتل العمد، وتم حبسها على ذمة التحقيقات.
-
أخبار متعلقة
-
واقعة أليمة في استراليا.. وفاة أب حاول انقاذ بناته التوأم
-
حزن كبير في مصر .. زفاف شقيقين ينتهي بمأساة
-
قتلوا بمادة سامة.. العثور على جثث 6 أجانب بفندق في بانكوك
-
كينيا.. رجل يعترف بقتل 42 سيدة من بينهن زوجته
-
حزن كبير في مصر .. رحيل أسرة بأكملها بحادث مؤلم
-
"ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجهه".. السعودية تعدم متهمة قتلت طفلا سعوديا
-
واقعة أليمة بالمغرب.. تقييد عجوز 20 عاما بالسلاسل الحديدية
-
فاجعة في السعودية.. وفاة عروس وعائلتها قبل زفافها بساعات