الجمعة 2024-11-22 00:20 ص

ما لا تعرفينه عن فوائد العرقسوس للبشرة

12:55 م

الوكيل الاخباري - ما جذر العرقسوس؟.. وما فوائده للعناية بالبشرة؟.. يُشتق العرقسوس  من نبتة "الجلسرهيزا غلابرا"، وقد تم تقديره منذ فترة طويلة في اليابان، نظرًا لخصائصه الطبية وفوائده الصحية، واكتشف العلماء مؤخرًا أن مستخلص جذر العرقسوس هو مستحلب، يسمح لكل من الماء والمكونات التي أساسها الزيت بالخلط بشكل فعال.

وقد يمثل هذا تحديًا، نظرًا لأن الماء والزيت يميلان إلى الانفصال، كما أن المستحلبات الطبيعية يصعب العثور عليها في مستحضرات العناية بالبشرة. لكن مستخلص جذر العرقسوس يحسن تناسق وتجانس المنتجات، والأهم من ذلك أنه يسمح لمنتجاتنا للعناية بالبشرة بتقديم فوائد لبشرتنا! ولا عجب في أنه مطلوب في تركيبات المنتجات الطبية باهظة الثمن.




تفتيح وعلاج البقع الداكنة:

هل أخبرك أي شخص بأنه يجب عليك استخدام منتجات العناية بالبشرة مع بعض جذور العرقسوس للبقع الداكنة؟ في حين أن تكوين الميلانين هو عملية معقدة، فإن الإنزيم الرئيسي المسؤول عن تغير اللون هو التيروزيناز. ومن المعروف أن مستخلص جذر العرقسوس يمنع إفراز التيروزيناز، ما يساعد على منع تكون البقع الداكنة على الجلد. لكن مستخلص جذر العرقسوس لا يوقف البقع الداكنة الجديدة في مساراتها فحسب، بل يقال إنه يساعد في تلاشي البقع الموجودة. ويحتوي الجذر، أيضًا، على فلافونويد، وهو بوليفينول نباتي له خصائص مضادة للأكسدة، يمكن أن تحمي البشرة من تغير لونها قبل النضج، والشيخوخة، والإجهاد البيئي.

تقليل الكلف والتصبغات:

هذه الخصائص نفسها تجعل العرقسوس ممتازًا لعكس فرط التصبغ، وهي حالة يشكل فيها الجلد بقعًا داكنة على الجلد، ما يجعلها تبدو غير متساوية في اللون والملمس. كما أنه يساعد في تقليل الكلف، الذي يمكن أن يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.

بديل آمن للهيدروكينون:

في حين أن الهيدروكينون عادة يكون العنصر المفضل عندما يتعلق الأمر بإزالة التصبغ، إلا أنه يأتي مع العديد من العيوب، بما في ذلك الآثار الجانبية المحتملة، مثل: الجفاف والتهيج والاحمرار. ويقدم العرقسوس بديلاً طبيعيًا جذابًا إذا كنت تبحثين عن تفتيح بشرتك بطريقة أكثر اعتدالًا.

الحماية من أشعة الشمس:

يلعب جذر العرقسوس، أيضًا، دورًا في الحماية من أشعة الشمس. بالإضافة إلى المساعدة في تفتيح البشرة المتضررة بالفعل من أضرار أشعة الشمس، يحتوي العرقسوس على مادة الجلابريدين، التي من المعروف أنها تساعد في إيقاف تغير اللون أثناء التعرض للشمس وبعده مباشرة. الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي لتغير لون الجلد، لكن الجلابريدين يحتوي على إنزيمات تحجب الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع حدوث تلف جديد للجلد.

ندبات حب الشباب:

جذر العرقسوس هو أيضًا علاج فعال لندبات حب الشباب. وفي بعض الأحيان نعاني ندوباً وتقرحات البشرة، يمكن للعرقسوس تسريع عملية الشفاء عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، وهو حمض أميني مسؤول عن تصبغ الجلد. على الرغم من أن الميلانين يساعد في حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، فإن الإفراط في الميلانين يمثل مشكلة أخرى كاملة. ويمكن أن يؤدي إنتاج الميلانين الزائد أثناء التعرض لأشعة الشمس إلى تأثيرات غير مرغوب فيها، بما في ذلك الندوب الداكنة، وحتى سرطان الجلد.


يهدئ الالتهاب:

يقال إن العرقسوس له تأثير مهدئ على الجلد، ويساعد على تخفيف الالتهاب. ويمكن أن يقلل الجلسرهيزين الموجود في العرقسوس من الاحمرار والتهيج والتورم، ويستخدم لعلاج الأمراض الجلدية، مثل: التهاب الجلد التأتبي، والإكزيما.

تنعيم البشرة:

يمكن للعرقسوس أن يساعد في تجديد إمدادات الكولاجين والإيلاستين في بشرتنا، وكلاهما ضروري للحفاظ على مرونة بشرتنا ونعومتها، ليس ذلك فحسب، بل يساعد العرقسوس في الحفاظ على حمض الهيالورونيك، وهو جزيء سكر له القدرة على الاحتفاظ بما يصل إلى 1000 مرة من وزنه في الماء، ويحافظ على نضارة البشرة ونعومتها.

 

 




زهرة الخليج

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة