جاء ذلك لدى لقائه بدار المجلس اليوم الأربعاء رئيسة لجنة الاخوة البرلمانية المغربية – الأردنية خديجة الزياني، والوفد المرافق، بحضور رئيسة لجنة الاخوة البرلمانية الأردنية – المغربية النائب وفاء بني مصطفى.
ووصف القيسي العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بشقيقتها المغرب بالتاريخية الممتدة التي رسخ قواعدها المتينة قيادة كلا البلدين الشقيقين، داعيا الى تعزيزها والنهوض بها بكافة المجالات ولاسيما البرلمانية منها ما يعود بالنفع على المصالح العليا لكلا البلدين.
وقال: إن القدس هي قضية العرب جميعاً وهي راسخة في وجدانهم، وان المغرب كما هو الاردن صاحب قضية يشترك بها مع الأردن بهذا الاتجاه"، مشددا على رفض الاردن المطلق لأي مخطط او صفقة قادمة بهذا الشأن.
وأكد ان الأردن والمغرب معنيان بالهم العربي وقضاياه المصيرية، مشددا بالوقت نفسه على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال القيسي: إن العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بالشقيقة المغرب "قابلة للبناء عليها"، متمنيا النهوض بها خلال الدبلوماسية البرلمانية تجاه مستوى أعمق، لافتا الى انه من شأن اللقاءات والزيارات البرلمانية المتبادلة ان تساهم في تقريب وجهات النظر والمواقف تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتابع" انه تبعا لما تمر به المنطقة والإقليم من أزمات ومستجدات احوج من اي وقت مضى للوحدة والتشاور والتنسيق المستمر والحوار المشترك للدفاع عن أمننا واستقرارنا وعن قيمنا واعرافنا وديننا، ما يتطلب كذلك التماسك والعمل ككتلة واحدة وبشكل دؤوب لمواجهة تلك المتغيرات وتحقيق الامن والاستقرار والرفاه لشعوبنا.
وثمن القيسي مواقف المغرب الداعمة للأردن، وبالذات تأكيد المغرب الموصول على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيراً الى ان المغرب دولة فاعلة ومؤثرة واصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
وأعاد القيسي تأكيده على أهمية الزيارة التي يضطلع بها الوفد البرلماني المغربي للأردن، متمنيا ان تصب في تعزيز التعاون الثنائي بين عمان والرباط على مختلف الاصعدة البرلمانية والسياسية والاقتصادية والصحية والسياحية والاستثمارية والثقافية.
وثمنت الزياني الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن تجاه قضايا المنطقة ولاسيما القضية الفلسطينية، مؤكدة أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقالت: إن انسجام المواقف بين البلدين الشقيقين يأتي من طبيعة العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع قيادة كلا البلدين الداعية دوما الى إيجاد السبل الفاعلة التي من شأنها النهوض بمستوى العلاقات الثنائية بكافة المجالات والميادين والبناء عليها.
وفيما ثمنت المواقف البرلمانية الأردنية في المحافل الإقليمية والدولية، لفتت الى ان هناك تناغم بين المغرب والأردن بمواقفهم تجاه العديد من القضايا المشتركة، مقدرة بذات الوقت الجهود التي تبذلها اللجنة تجاه تعزيز أواصر العلاقات البرلمانية المتبادلة.
وبينت ان الزيارات المتبادلة بين البرلمانين الشقيقين من شأنها اثراء الخبرات البرلمانية ولاسيما المعنية بالتشريع والرقابة، مشيرة إلى ان البرلمان الأردني يحظى بالاحترام والتقدير من كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكدت بني مصطفى مستوى العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، واصفة إياها بالمتشابهة خلال العديد من المواقف، وانهما يشتركان بالتحديات وهمهما واحد، متمنية للمغرب قيادة وشعبا الازدهار والنماء.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل
-
الصفدي : خطبة العرش وضعت نقاط عمل رئيسة
-
كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة
-
الخشمان رئيسا للجنة الرد على خطبة العرش وبيان المحسيري مقرراً
-
أول اجتماع لمكتب دائم النواب .. وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش
-
محمد المراعية وهدى نفاع مساعدان لرئيس مجلس النواب