ومن المتوقع أن يحل جلالة الملك خلال الفترة المقبلة مجلس الأعيان أي قبل انتهاء عمر المجلس الشهر الجاري، وإعادة تشكيله وسط غموض حول تجديد تعيين الرئيس الحالي فيصل الفايز أو تعيين غيره، على أن يزيد عدد أعضاء المجلس الجديد ليصل إلى 69 عينا بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي نصت على ألا يتجاوز عدد أعضاء مجلس الأعيان بما فيهم الرئيس نصف عدد أعضاء مجلس النواب.
كما ينتظر النواب بعد تشكيل مجلس الأعيان الغرفة الثانية للبرلمان البدء بانتخاب رئيس جديد للمجلس وأعضاء المكتب الدائم وانتخاب اللجان، بيد أن انتخابات رئاسة المجلس الحالي سيغلب عليها الطابع الحزبي بعد فوز 104 برلمانيا حزبيا من أصل 138 من عدد أعضاء مجلس النواب وهو ما يختلف عما كانت عليه الأحوال في المجلس التاسع عشر.
وفور انعقاد مجلس النواب بمدة شهر فإن حكومة رئيس الوزراء المكلف الدكتور جعفر حسان ملزمة دستوريا بأن تتقدم ببيانها الوزاري وتطلب الثقة على ذلك البيان، على أن يبدأ المجلس أيضا بمناقشة خطاب الثقة قبل التصويت عليه أخيرا فور الانتهاء منه.
وكان جلالة الملك كلف في 15 أيلول الماضي الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، التي قبل جلالته استقالتها.
وفي أول تصريح للرئيس المكلف تعهد بأن تعمل الحكومة بكل طاقتها لخدمة الأردن والأردنيين، وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي، وفق برنامج واضح أساسه العمل المخلص الجاد، وهو ما بدى واضحا خلال الفترة القليلة الماضية بالزيارات الميدانية التي نفذها حسان في المحافظات.
-
أخبار متعلقة
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل
-
الصفدي : خطبة العرش وضعت نقاط عمل رئيسة
-
كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة
-
الخشمان رئيسا للجنة الرد على خطبة العرش وبيان المحسيري مقرراً
-
أول اجتماع لمكتب دائم النواب .. وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش
-
محمد المراعية وهدى نفاع مساعدان لرئيس مجلس النواب
-
الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب والهميسات النائب الثاني