الوكيل الإخباري - على الرغم من تميز مصر بالأهرامات وعددها المنتشر داخل البلاد إلا أن هناك دولة عربية تفوقت على مصر في عدد الأهرامات الموجودة فيها .
وحين تذكر كلمة "أهرامات" في أي مناسبة كانت، تتجه الأنظار غالبا نحو أهرامات الجيزة في مصر ، لكن تتجاهل الأغلبية أو ربما لا تعرف شيئاً عن الأهرامات النوبية الموجودة بحوض النيل ضمن ما يعرف تاريخيا ببلاد النوبة الواقعة بيومنا الحاضر بشمال السودان.
فخلال الفترة ما بين عامي 2500 و1500 قبل الميلاد، مثلت مدينة كرمة العاصمة ببلاد النوبة، قبل أن تنتقل فيما بعد لمدينة نبتة ما بين عامي 1000 و300 قبل الميلاد. ولاحقا، اعتمدت مدينة مروي عاصمة نوبية لحدود العام 300 ميلادي .
فقد شيّدت في تلك المنطقة أهرامات النوبة، وذلك خلال فترة زمنية امتدت لمئات السنين. واستخدمت كأضرحة لملوك وملكات وأثرياء مدينتي نبتة ومروي.
وعلى الرغم من صغر حجمها مقارنة بنظيرتها المصرية، إلا أنها تتفوق أهرامات النوبة عن تلك الموجودة بالجيزة من حيث العدد، حيث يقدّر عددها بحوالي 220 هرما.
وفي الغالب، لا يتجاوز طول هذه الأهرامات السودانية، المتميزة بقممها الحادة، الثلاثين مترا وتضم بداخلها غرفا مقدسة توضع بها الهدايا والأطعمة والقرابين المقدمة للميت.
إلى ذلك، أثبتت بعض الأبحاث التي جرت بناء على النقوش الموجودة بداخلها، أن جثث من تواجدوا داخل تلك الأهرامات قد حنّطت ووضعت داخل توابيت قبل أن تكسى بالمجوهرات والأحجار النفيسة.
كما أكّد بعض علماء الآثار الذين زاروا أهرامات النوبة ما بين القرنين التاسع عشر والعشرين على وجود أقواس وسهام وأحزمة خيول وصناديق خشبية وفخار وزجاج ملون وأوانٍ معدنية، إضافة للعديد من المصنوعات اليدوية الأخرى بها. وقد جاءت هذه البضائع الموجودة بداخل الأهرامات والغرف الجنائزية لتثبت وجود حركة تجارية هامة بين بلاد النوبة ومصر والإغريق.
-
أخبار متعلقة
-
هل تريد إبطاء آثار الشيخوخة؟.. دراسة تكشف "السر"
-
استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال قديمة
-
سفينة الأسطول البحري النيوزيلاندي .. خطأ بشري أغرقها
-
"سرطان في الهواء" وسط أوروبا .. دراسة تكشف نتائج صادمة
-
"بحمرون" .. مرض جلدي يغزو أطفال المغرب
-
تفاصيل جريمة قتل مروعة لامرأة عراقية هزت محافظة البصرة - فيديو
-
هدده بالسجن مدى الحياة .. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ
-
يجعله عرضة للانفجار.. احذر هذا الأمر عند استخدام سخان المياه