الوكيل الاخباري - يعتقد بعض الاشخاص أنه بمجرد تقليص بعض عضلات وجهه يستطيع أن يخادع الآخرين ، أما المقولة العربية المأثورة "لو كان للنوايا لسانٌ لما بقي صديقان على وجه الأرض"، فلم تعد لها مكانٌ في عصر الذكاء الاصطناعي إذ أصبح للنوايا أكثر من لسان.
تنطوي الابتسامة الحقيقية على تغيير ملامح الوجه بأكمله، وعلى وجه الخصوص عضلات الخد والعين التي يصعب التحكم فيها بوعي وهذا يعني أنه عندما يبتسم الإنسان ابتسامةً مزيَّفة، غالباً ما يُغيِّر شكل الفم، ولكنه غير قادر على فعل هذا الأمر مع شكل العين أو رفع الخد، تلك التغييرات التي تحدث مع الابتسامة الحقيقية.
- برنامج يكشف الزيف :
للتمييز بين الابتسامات المختلفة، طوّر علماء برنامج كمبيوتر يمكنه اكتشاف تعبيرات الوجه الزائفة من خلال تحليل حركة الابتسامة في وجه الشخص وكانت أهم الحركات التي اكتشفها البرنامج حول العينين، حيث دعمت النظريات الشائعة القائلة إن الابتسامة التلقائية العفوية هي تلك التي يمكن رؤيتها في عيني الشخص.
يعمل البرنامج أولاً عن طريق تعيين وجه الشخص باستخدام تسجيل فيديو، يحدِّد فيه حركات الفم والخدَّين والعينين ثم يقيس كيفية تحرك ملامح الوجه هذه مع بداية الابتسامة، ويحسب الاختلافات في الحركة بين مقاطع الفيديو التي تعرض الابتسامات الحقيقية والمزيَّفة.
المصدر: العربية
-
أخبار متعلقة
-
في هذه الدولة.. مخالفة قد تؤدي لكبس سيارتك وتحويلها لصفيحة معدنية
-
جريمة تهز الشارع المصري .. رجل يعتدي على 3 شقيقات
-
إحصائية صادمة .. جرائم العنف الأسري حول العالم تحصد امرأة كل 10 دقائق
-
دولة عربية تستورد نحو ربع مليون بقرة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة