الوكيل الإخباري - حتى منتصف آب الماضي، كان خالد بايندا وزيرا للمالية في أفغانستان، يشرف على ميزانية تقدر بـ 6 مليارات دولار، إلا أن أحواله سرعان ما انقلبت رأسا على عقب منذ فراره من البلاد، عقب سيطرة حركة طالبان على البلاد.
فقد التقطت عدسات الكاميرات الوزير السابق قبل يومين، خلف مقود سيارة متواضعة تابعة لشركة التكسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
إذ لم يعد الرجل وزيرا بل مجرد سائق، يسعى إلى بضع مئات من الدولارات في الشهر، بدل المليارات.
هكذا انقلبت أحوال بايندا، الذي أضحى أمام واجب ملح، ملخصه تأمين لقمة العيش لزوجته وأطفاله الأربعة بعد أن لجأ إلى فرجينيا الأميركية.
إلا أن تلك الوظيفة رغم ضحالتها، فتحت له باب إعالة عائلته، كما أكد الرجل البالغ من العمر 40 عاما.
وقال: "أشعر بأنني عالق بين حياتي القديمة وأحلامي لأفغانستان وبين حياة جديدة في الولايات المتحدة لم أكن أريدها أبدًا".
لكنه أضاف أنه في الوقت الحالي ليس لديه مكان آخر يلجأ إليه.. معتبرا أنه لا ينتمي إلى هنا ولا إلى هناك".
-
أخبار متعلقة
-
جريمة مروعة تهز مدينة في ليبيا
-
اليابان.. اعتقال طالبة أجنبية بتهمة الاعتداء على زملائها
-
لردع ترامب .. الدانمارك تضاعف دوريات "زلاجات الكلاب" في غرينلاند
-
تعرف على الشيف المتسبب في كارثة المسجد الأموي
-
أمطار غزيرة في مكة المكرمة وضباب كثيف يلف دولا عربية
-
مذبحة تولسا الأميركية .. تقارير تكشف "مشاركين غير متوقعين"
-
يصنع منها 3 فقط سنويا .. ساعة زوكربرغ تثير غضب المتابعين
-
إهداء من ميسي إلى حافظ الأسد .. صورة تثير الغضب في سوريا