الوكيل الاخباري – "اعمل ما تحب
حتى تحب ما تعمل".. مبدأ اتبعته أعداد كبيرة من الشركات العالمية لزيادة
إنتاجية العمال، بعد اكتشاف أن ارتفاع الأجر أو استقرار المستوى الوظيفي ليسا
الشرطين الأساسيين في سعادة العامل، لذا وجدت الشركات مواقع التواصل طريقًا مفتوحة لمعرفة مدى رضاء العامل.
يطلق قطاع
الشركات العالمية استبيانات مستمرة تهدف إلى معرفة مدى رضاء العامل وسعادته، مثلًا
كآخر مرة "مدحه مديره" أو "تذمره من كثرة الاجتماعات"، وقد
درست الشركات الأمر إلى حد الاهتمام بالرموز التعبيرية (أعجبني، أغضبني، أحببت..
وغيرها) التي يستخدمها رواد مواقع التواصل عادة.
وبناء على ذلك
باتت الشركات تعمل على رفع الإنتاجية والربح عن طريق الاهتمام "بحالة المزاج
العام للموظف"، فالمزاج الجيد يساوي إنتاجًا حقيقيًا، وهو الأمر الذي دفع
الشركات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في رصد وتحسين مزاجية العامل عبر مواقع التواصل.
جاءت قرارات الشركات نتيجة لبحث نشرته جامعة
«أكسفورد» العام الماضي بأن "العمال ينتجون أكثر كلما كانوا سعداء
أكثر"، بحيث تدل الكلمات التي يستخدمونها والرموز التعبيرية المسيطرة على
تعليقاتهم عبر الإنترنت على حالتهم النفسية وفقًا لتقرير سكاي نيوز.
التركيز
العميق على مشاعر الأشخاص في العمل أصبح يثير المخاوف من تعدي الشركات لخصوصية
الأفراد بمراقبتهم عن طريق تلك البيانات أو التصويت عبر حساباتهم حول درجة رضا
العامل عما يتلقاه من شركته، لكن هوسإيجابية مكان العمل قد سيطر بالفعل على
الشركات لما يحققه من إنتاجية وربح عاليين.
المصدر : صدى البلد
-
أخبار متعلقة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك