الوكيل الإخباري - ظهرت بعض الصور لمرضى بريطانيين يفترشون الأرض بطرقات المستشفيات في انتظار العلاج والبحث عن سرير فارغ لأكثر من 30- 40 ساعة.
وفي الأيام الأخيرة، واجهت العديد من المستشفيات البريطانية ضغطًا كبيرًا بسبب زيادة الطلب على الخدمات الصحية ونقص عدة الأسّرة ومعاناة الطاقم الطبي نفسه من العدوى.
وقالت مريضة في مستشفى جامعة ليفربول الملكية، إن الطرقات تكتظ بالمرضى، مؤكدة أن رجل يبلغ من العمر 78 عامًا اضطر للانتظار على كرسي لمدة 24 ساعة رغم معاناته من السكتة الدماغية.
وأضافت شاهدة العيان، أن هناك امرأة ظلت تتقيأ في غرفة الانتظار، لكن لم يكن هناك أي شخص من الطاقم الطبي حولها، وحاول العامة مساعدتها، موضحة "أخبرنا أحد العاملين بالمستشفى أن هناك مرضى ينتظرون سريرًا لمدة 30 ساعة، وكان يحمل 3 قوائم انتظار كبيرة الحجم".
وروى شاهد عيان آخر بمستشفى ليفربول أينتري، مشاهد مماثلة أيضًا، لافتًا إلى وصول 15 سيارة إسعاف خارج المستشفى لعلاج المرضى داخلها بدلاً من الانتظار طويلاً لدخول وحدة الطوارئ.
وأفاد أحد العاملين بوحدة الطوارئ: "لدينا في المستشفى 4-5 ممرات تسير خلالها الأسّرة المتحركة لنقل المرضى، والآن جميع تلك الممرات تكتظ بالمرضى الذين يجلسون وينامون على الأرض منتظرين سرير فارغ لتلقي العلاج، إنه شيء جنوني لم أراه من قبل".
وتابع: "منذ أن بدأت عملي في هذا المجال من 17 عامًا، ولم أشاهد قط مرضى ينتظرون العلاج في الطرقات بهذا الوضع".
الجدير بالذكر أن، هناك حوالي 12 ألف سرير بالمستشفيات في بريطانيا يمتلئ بالمرضى، كذلك فإن العاملين بقطاع خدمة الصحة الوطنية يفوق عددهم المليون، بينهم 130 ألف حاصل على إجازة في هذه الفترة، وعدد كبير يعاني من الإعياء والعدوى بشكل يعيقهم عن ممارسة عملهم.
يتزامن ذلك مع تفشي عدوى المكورات العقدية المجموعة أ، فضلاً عن ارتفاع حالات الإصابة بعدوى كوفيد 19 ودخول موسم الشتاء.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله