الوكيل الإخباري - تشير الدراسات إلى أن الطفل الذي يحظى بدعم والدته، يتمتع بمهارات أكاديمية واجتماعية أعلى، ويتحسن سلوكه، ومن المهم أن يبدأ طفلك يومه بإيجابيه، وأن يحصل منكِ على الدعم الذي يحفزه لتحسين أدائه الدراسي، وتعاملاته مع زملائه، وتحسين مزاجه العام.
لذا قدمي الدعم لطفلك كل صباح، عبر الطرق التالية:
1- أخبري طفلك أنكِ تحبينه
لا تستهيني بقوة كلماتك على طفلك، أخبري طفلك بوضوح أنكِ تحبينه، قولي له في الصباح "أنا أحبك".
2- أخبري طفلك أنكِ ممتنة لوجوده
من المهم أن تخبري طفلك أنكِ تحبينه، رغم أنه يعلم أنكِ تحبينه، ولكن هل يعلم طفلك أنكِ ممتنة لوجوده، وأنكِ فخورة به، وأنكِ معجبة به؟ هذا ما يجب أن تخبري طفلك به بوضوح في الصباح.
قولي لطفلك "أنا سعيدة أنك ابني/ ابنتي"، "أنا ممتنة لوجوك"، "أنا فخورة بك".
3- اسألي طفلك "من أنت؟"
الطفل الذي بلا هوية يمكن أن يكون فريسة سهلة للسلوكيات الخاطئة والخطيرة، كما أنه يفتقر للثقة بنفسه، لذا ساعدي طفلك على تشكيل هوية قوية عبر سؤاله "من أنت؟".
اجعلي طفلك يعرف هويته بكلمات بسيطة وقوية وثابتة، هويته التي تؤسس لمبادئه وأخلاقه وميوله.
4- عانقي طفلك
طفلك يحتاج إلى المودة واللمسة الجسدية الصحية، مهما كبر طفلك لا ترفضي عناقه أو حتى تؤجليه، العناق يرسل حبك لقلب طفلك، كما ينقل له الأمان والقوة والقرب الذي يحتاج إليه.
5- أعدي لطفلك إفطاره المفضل
لا شيء يعبّر عن حبك ودعمك لطفلك في الصباح، مثل بذل الجهد في إعداد طعام يحبه.
فكري في تفضيلات طفلك، وأعدي له وجبة إفطار يحبها، سوف يشعر بالحب والدعم، ويلمس مدى اهتمامك به، وكم تهتمين لسعادته.
6- اتركي له ملحوظة داخل صندوق الغداء
اعتماداً على عمر طفلك، اكتبي له ملحوظة واتركيها له داخل صندوق الغداء، أو في أي مكان آخر يمكنه رؤيتها فيه.
الملاحظة بمثابة تذكير لطفلك أنكِ تحبينه، ويمكن أن تكون كلمات بسيطة، مثل "أنا أحبك"، أو تذكير بموقف لطيف حدث بينكما، أو حتى رسم لطيف يعبر عن حبك له.
سوف يشعر طفلك أنكِ إلى جانبه، وأن حبك يحيط به دائماً، ويمنحه هذا دفعة معنوية إيجابية قوية.
7- قدّمي لطفلك الدعم المباشر بالكلمات
طفلك بحاجة إلى الشعور بدعمك له مباشرة، على سبيل المثال، أخبري طفلك أنه من بين كل أطفال مدرسته، إذا كان عليكِ أن تختاري طفلاً واحداً ليكون ابنك، فإنكِ لن تختاري سواه.
هذا الدعم المباشر له تأثير قوي على الطفل، جربيه وسوف تشعرين بتحسن كبير في نفسية طفلك، وثقته بنفسه، ومهاراته السلوكية والأكاديمية والاجتماعية.
المصدر - نواعم
-
أخبار متعلقة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته