الوكيل الإخباري - بالطبع يختلف مزاج وأداء الأشخاص إذا وجدوا في محيط ومكان مملوء بالطاقة الإيجابية، التي تبعث على الحركة والتفاؤل والاستمرارية، على عكس الأماكن والأجواء المشحونة بالطاقة السلبية المليئة بالشد والجذب، التي بالطبع تؤثر سلباً وبطريقة غير جيدة في الأشخاص وأدائهم اليومي، وتجعلهم في حالة ضعف ومزاج سيئ، وتؤثر بالطبع في إنتاجهم الوظيفي.
لذلك، يجب أن يحرص الشخص على الوجود، أو جعل محيطه اليومي مليئاً بالطاقة الإيجابية، ويحاول قدر الإمكان البعد عن الطاقة السلبية.
من خلال هذا التقرير، نقدم بعض النصائح لتحقيق هذه المعادلة :
في البداية، يجب على الأشخاص في كل صباح، خاصة مع الاستيقاظ، تقديم حافز إيجابي لأنفسهم، لبدء اليوم والتأمل لبضع دقائق، وتركيز الانتباه على كل ما هو جيد حولهم، وطرد الأفكار السيئة واليقين أنهم لا شيء سيئاً يدوم.
ثانياً: ممارسة الرياضة، ولو لدقائق بسيطة، تساعد على جلب الطاقة الإيجابية للإنسان، وتجعل الجسم في حالة نشاط.
ثالثاً: يجب التوقف عن القلق وطرح التساؤلات والتشكيك بالأمور، وتركها في مسارها الطبيعي.
رابعاً: يفضل في كل صباح أن يحدد الشخص أهدافه من خلال كتابتها، وكتابة أيضاً ما تتميز به نفسه وقدراته، ويفضل استخدام هذه الورقة في أي لحظة شعور باليأس.
خامساً: يجب البعد بشتى الطرق عن الأشخاص أصحاب الأفكار المتشائمة والسلبية، الذين يضعون قيوداً على أحلامك وطموحاتك، وحاول تغيير طريقة تفكيرك، ولا تجعل الظروف هي التي تقودك.
سادساً، وأخيراً، الطاقة الإيجابية جزء كبير منها يأتي في مساعدة الآخرين، وعدم حمل أي مشاعر سوء أو حقد تجاه أحد، فذلك يمنح الفرد السعادة والفرحة والراحة النفسية والحماس.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله