الوكيل الإخباري - تسلل المرض الخبيث لجسدها ، ففي الوقت الذي كانت تعد نفسها للزواج من حبيبها، كان "الخبيث" سرى في دمائها، وحينما اكتشفت إصابتها بـ"لوكيميا" ظلت تبكي وتفكر في مصيرها مع خطيبها، لتفاجئ بتمسكه بها، رافضة البعد عنها، كما أنه عجل من مواعد زواجهما ليساندها طيلة رحلة علاجها.
قصة حب قوية جمعت بين "شيماء" وزوجها أحمد محمد، في مصر، حيث لم تنهزم أمام السرطان، بل على العكس تحدّت المرض حتى كُتب لشيماء الشفاء: "أول ما عرف إنى مريضة سرطان قبل جوازنا بكام شهر، قال لي مش هاسيبك وهنسرع بالجواز وهتتعالجى فى بيتي، أنا اللى هاشيلك وهاشيل كل مسئوليتك، وقال لي عندي يقين إنك هتخفى وهتقومى ليا من تانى"، بحسب حديثها لصحيفة (الوطن) المصرية.
شيماء ، شعرت حينها بطاقة إيجابية تجعلها قادرة على خوض معركتها مع المرض: "كان عارف مواعيد الأدوية، لو نايمة يصحينى، وكان بيساعدنى فى شغل البيت والأكل، عمرى ما حسيت بتعب".
ورغم أن نسبة الشفاء كانت ضعيفة تصل إلى 20%، لكنها تعافت تماماً بعد 7 سنوات من إصابتها بالمرض: "كان طول الوقت بيعمل لى مفاجآت، يخرّجنى طول الوقت.
وزادت "في البيت كان بيقدم لي دعم كبير نفسى ومعنوى، كل ده شجّعني على تحدى المرض، ساعات كنت بأحس إنى نفسى أخف علشان هو تعب معايا"، مؤكدة أنهما رُزقا مؤخراً بطفلة داوت كل ما عاشته من آلام: "كان عنده طاقة وقوة رهيبة، حتى لما خلفت بنتنا، كان هو اللى بيشيل مسئوليتها، خصوصاً فى أوقات تعبي".
المصدر : دنيا الوطن
-
أخبار متعلقة
-
الدول تختلف مجددا في تحديد يوم عيد الفطر.. أيها الأصح؟
-
7 خدمات فندقية لا يعرفها الكثيرون
-
تركيا: اكتشاف ثعبان ضخم داخل حافلة ركاب يثير الجدل
-
شاهد امرأة تصفع رجل أمن في المدينة المنورة
-
من أول من صنع كعك العيد؟
-
نصائح مهمه لاستقبال عيد الفطر
-
وثقتها الكاميرات.. مشاجرة مروعة بـ"الزيت المغلي" في مصر
-
أم شجاعة تنقذ ابنتيها من ثعبان سام داخل المنزل في استراليا - فيديو