الوكيل الإخباري- قد يعاني بعض الآباء من نوبات الغضب والسلوكيات الطفولية لدى طفل عنيد. ويبدو أن التعامل مع هذا الطفل بمثابة تحدٍّ يومي للآباء، حيث يُضاف كل شيء صغير إلى صراع جديد.
بحسب "موم جانكشن"، يرجع السلوك العنيد لدى الطفل إلى وجود مستوى أقل من النضج، وعدم تعلم فن تنظيم الذات. كما قد يكون مصدر السلوك الحاجة إلى الاستقلال واستكشاف العالم، بالإضافة إلى استكشاف الطفل لقدراته وحدوده، مما يجعل الأولياء يشعرون بالقلق بشأن سلامتهم.
الشاشات
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى علاقة التعرض المبكر للشاشات بكون الطفل عنيدًا، لأن هذا التعرض يسبب مشاكل في إدارة الطفل لعواطفه بسبب التحفيز المفرط.
وفي بعض الأحيان، قد يرجع السبب إلى وجود حالة نفسية، مثل اضطراب طيف التوحد، أو اضطراب المزاج، أو نقص الانتباه وفرط النشاط، أو صعوبات التعلم، أو اضطراب المعارضة والتحدي.
أما السبب الأخير لكون الطفل عنيدًا فهو أنماط الأبوة الخاطئة، الناتجة عن التسلط الزائد أو التساهل المفرط.
وتقدم مجلة "هاوستن فاميلي" 10 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد، هي:
تمهّل في فهم سبب السلوك العنيد لتقرر ما إذا كان يمكن تسمية هذا السلوك بالعناد.
امنح الطفل خيارات لتحويل انتباهه، مما يجعله يشعر بأنه يتعامل مع خيارات وليس توجيهات.
الأطفال العنيدون لهم عقلية خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستماع، لذا لا يمكن إرغام الطفل الصغير على التوقف عن البكاء، أو الأكبر على المساعدة في الأعمال المنزلية.
احرص على عدم ترك الطفل يجلس لفترة طويلة دون نشاط، واشركه في بعض المهارات، واملأ وقت فراغه بالمتعة، والألعاب التحديّة مثل الألعاب القتالية.
امنح الطفل مكافآت تناسب فئته العمرية، بدءًا من عبارات التشجيع الصغيرة وصولاً إلى بعض "الرشوة" المقبولة للاستمرار في السلوك الجيد.
تذكّر أن التواصل هو المفتاح، فالطفل العنيد حساس للغاية، والافتقار إلى تواصل جيد يفاقم سلوكه.
التواصل الجيد سيقلل من ميله للقسوة، اسأله: "ما الذي يزعجك؟" واستمع إليه ولا تشعره بأنه ممل.
فهم وجهة نظر الطفل العنيد أمر مهم؛ فقد يكون لدى الطفل آراء قوية، أو يحب التصرف وفق روتين محدد، وهنا يساعد الاستماع ومنح الخيارات على ترويض السلوك.
إذا لم تنته مشاكل العناد في سن مبكرة، ربما يكون التجاهل المتعمد استراتيجية مساعدة لتأديب الطفل العنيد، وتحفيزه على التعبير عن نفسه بطريقة أفضل.
كن صبورًا، ولا تتسرع في رد فعلك.
كن قدوة؛ فتقديم الأمثلة أمر بالغ الأهمية في تربية وتنشئة الطفل، ولا تقدم وعودًا كاذبة أبدًا.
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين