الأحد 2024-12-15 22:08 م

أمر لا يصدق .. ألمانيا تخسر بالأربعة!

09:04 ص

الوكيل - كتب : أمجد المجالي- صرخ المذيع الألماني بأعلى صوته : أمر لا يصدق -المانشافت- يخسر بالأربعة في غضون 30 دقيقة!.

المنتخب الألماني لم يخسر أمام ضيفه السويد، فالحوار المثير انتهى بالتعادل 4/4، لكن ما ذهب اليه المذيع الالماني، وفقاً لمجريات المباراة، يندرج تحت بند .. تعادل أشبه بالخسارة!.
في العادة يمتاز المنتخب الألماني تاريخياً، بأنه لا يعرف المستحيل وقادر دوماً على العودة من بعيد، لكن السيناريو الذي عرفته موقعة ستاد برلين الليلة قبل الماضية يبدو غريباً على الألمان بل على جماهير اللعبة كافة بعدما فقد المانشافت تقدمه المريح على السويد برباعية نظيفة في غضون 30 دقيقة، وتحديداً عن الدقيقة 62 !.
وفقاً للسيناريو المثير الذي عرفته مجريات المباراة يعد التعادل السويدي أشبه بالفوز، فمن النوادر أن تتلقى الشباك الألمانية أربعة أهداف في مباراة واحدة، لا أن تشهد ذلك العدد في أقل من 30 دقيقة!.
اللافت في الأمر أن الجمهور الالماني الذي قدر بنحو 72 الف وقف بعد المباراة، رغم الذهول والصدمة، ليحيي لاعبي المنتخب ويشد من أزرهم فيما ختم المذيع الالماني تعليقه على المباراة بعدما استوعب الصدمة «هذه كرة القدم، ومنتخبنا قدم مباراة كبيرة بإستثناء الدقائق الأخيرة -المجنونة-».
يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لم يخف صدمته وأقر بانه لا يعرف سبب التراجع المخيف لاداء لاعبيه بعد التقدم برباعية لكنه شدد «الذي حصل لنا امام السويد يشكل درساً كبيراً وهو بحق -درس الحياة-».
نعم، كرة القدم مليئة بالعبر والدروس، واذا كان لوف وصف بأن ما حدث الليلة قبل الماضية في ستاد برلين بـ «درس الحياة» للمنتخب الألماني، فإن المباراة يجب أن تشكل لنا أيضاً درساً في طريقة التعامل مع نتائج المنتخب الوطني في تصفيات الدور الحاسم المؤهلة لمونديال البرازيل، فالخسارة أمام المنتخب العُماني لا تعني نهاية الدنيا، بل على العكس نريدها أن تشكل دافعاً للعودة مجدداً الى الواجهة كما فعل النشامى من قبل امام المنتخب الاسترالي القوي، فالمشوار لا يزال طويلاً، والفرصة تبقى قائمة، شريطة استعادة الروح والعزيمة والاصرار، وان يجدد الجمهور الأردني الوفي الثقة بقدرات وامكانات النشامى.
.. لا يحتاج إلى تفسير
الأداء المفاجىء الذي قدمه نجم المنتخب الوطني لكرة القدم حسن عبد الفتاح امس الأول في مسقط لا يحتاج الى تفسير!.
بدا واضحاً ان الاعداد والتحضير النفسي لنجوم منتخب النشامى لم يكن بصورته المعهودة، فـ «الشاطر حسن» أدلى بتصريح لقناة الجزيرة الرياضية قبل المباراة كشف مدى الضغط الكبير «ندرك أن مباراتنا امام عُمان مهمة للغاية .. وهي مباراة الموت».
قبل المباراة أكدنا في أكثر من مناسبة بأن المباراة مهمة لكنها ليست حاسمة، وهو ما أكده ايضاً المدير الفني عدنان حمد لكن لا نعلم سبب الضغط النفسي الزائد على لاعبي المنتخب قبل المباراة وتحديداً عندما وصفها حسن بـ «مباراة الموت».
لا شك بأن التحضير النفسي للمباراة رسم اكثر من علامة استفهام ما يفسر ظهور المنتخب الوطني امام نظيره العُماني بصورة مغايرة.
.. رسالة إلى مانويل
هل كنت راضياً على مستوى الجاهزية البدنية للاعبي المنتخب أمام عُمان؟
رسالة على شكل سؤال الى البرازيل مانويل مدرب اللياقة البدنية بعدما شهد الشوط الثاني من المباراة تراجعاً ملحوظاً على المستوى البدني ما يفسر المساحات الشاسعة التي عرفتها منطقة منتصف الميدان، ما منح الجانب العُماني فرص التفوق!.
ما يثير الاستغراب ان لاعبي المنتخب دخلوا منذ اكثر من شهر أجواء منافسات الموسم الجديد، الى جانب اخضاعهم لمعسكر تدريبي مكثف في الدوحة امتد لكثر من أسبوع، وفي الوقت الذي ينتظر أن تكون الجاهزية البدنية في مرحلة تصاعد ملحوظ بدت على غير المتوقع .. فهل من تفسير منطقي؟.

.. حافي القدمين
هل تصدقون .. النجم الأول على مستوى العالم ليونيل ميسي ينهي حصته التدريبية بدون حذاء.. وبمعنى آخر حافي القدمين؟.
يقال ووفق ما رشح من اخبار بثتها وسائل الاعلام الاسبانية بإن ميسي يلجأ الى التدريب على تنفيذ الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء دون حذاء لكي يشعر بحساسية اكبر مع الكرة بهدف دقة توجيهها نحو المرمى.
بعد تدريبات شاقة توصل -الأعجوبة- ميسي الى الطريقة المثالية لتوجيه الكرة من فوق حائط الصد، وأحياناً من تحت الحائط كما فعل مؤخراً بهدفه الثمين على منتخب الاورجواي.
نجم البرشا اظهر خلال الموسم الحالي كفاءة كبيرة بالكرات الثابتة ويكفي انه سجل مرتين، بنفس الطريقة، في مرمى أحد أبرز حراس العالم ايكر كاسياس.
ميسي لم يكتف بأنه أفضل لاعب في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية بل بذل جهدا مضاعفاً لتحسين مهارة تنفيذ الركلة الحرة من خارج منطقة الجزاء حتى لو كلفه الأمر التدريب دون حذاء .. حافي القدمين!.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة