الخميس 2024-11-14 12:02 م

إسرائيل تتهم نائب الرئيس عباس بتمويل الخلايا المسلحة بالضفة الغربية

08:03 ص

قال موقع (ديبكا) العبري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك الإسرائيلي على علم بالضبط بمن يقف خلف هذه عملية قتل المستوطن في مدينة نابلس أول أمس الثلاثاء، ومن يقف وراء تسليح الخلايا في الضفة الغربية، وأنه يوجد لهذا الشخص اسم وعنوان.


وأوضح الموقع العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، وقائد المنطقة الوسطى لا يريدون العمل ضده، ومريح لهم أن تعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، أن حركة حماس تقف وراء العملية، وفي الحقيقة من يقف وراء العملية هو تنظيم فتح في مدينة نابلس المعارض للرئيس محمود عباس.

وأضاف الموقع العبري، أن الشخص الذي يقف وراء هذا التنظيم ويدعمه هو محمود العالول، والذي انتخب في شباط/ فبراير الماضي ليكون نائباً لرئيس حركة فتح، وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ العام 2009، وحسب المعلومات الاستخبارية العالول بدأ التحضير منذ عدة شهور لانتفاضة فلسطينية ثالثة مسلحة، وفق تعبيره.

ويزعم الموقع، أنه في منتصف كانون الأول/ ديسمبر أرسل تحذير لمحمود العالول من الإسرائيليين جاء فيه إن هو لم يتراجع عما يقوم به، الإسرائيليون سيعملون ضده وضد الخلايا المسلحة التي يعمل على تنظيمها، وحسب الإدعاءات الإسرائيلية أيضاً، العالول يريد استخدام هذه الخلايا من أجل القفز لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية.

وقال الموقع العبري، إنه منذ انتخاب الرئيس الأمريكي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، والعالول يشارك في كل التظاهرات المعادية للإدارة الأمريكية في مناطق السلطة الفلسطينية، وناشط في الحملة ضد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأشار إلى أنه من المحتمل أن تكون الخلية التي قتلت الحاخام أزارئيل هي الإشارة الأولى على أن الخط الذي يقوده محمود العالول، انتقل من مرحلة التحريض لمرحلة التنفيذ، وأن الإنذار الإسرائيلي الذي وجه إليه في منتصف كانون الأول/ ديسمبر لم يجدِ.

الجدير ذكره، أن منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المحتلة الجنرال يوآف مردخاي، كان قد هاجم على صفحته عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) متهماً إياه بالتحريض على ما سماه العنف.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة