الأحد 2024-12-15 23:58 م

إنفلونزا الفقمة .. سلالة جديدة تهدّد العالم

10:39 ص

الوكيل - حذّر الخبراء من أن اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في مجموعة من الفقمات النافقة قبالة الساحل الشرقي لأمريكا العام الماضي يمكن أن تشكل تهديداً للبشر في العالم.


وطوّر الفيروس، الشبيه جداً بإنفلونزا الطيور المعروف بين طيور أمريكا الشمالية منذ عام 2002، طفرات سمحت بتمريره للثدييات.

وقال الخبراء إن الوقت مبكر جداً لافتراض إذا ما كان بإمكان الفيروس أن يكون معدياً للبشر ومدى شدة تأثيراته، لكنهم أضافوا أن الأمر استوجب مراقبة دقيقة لتحديد ومكافحة أي خطر محتمل بسرعة.

يُشار إلى أن بعض البشر أصيبوا في بعض الأحيان بالعدوى وماتوا من أشكال حالية لإنفلونزا الطيور، ولكن فقط من خلال الاتصال المباشر مع طيور مصابة بالعدوى مما يعني أن مثل هذه الحالات نادرة الحدوث جداً.

لكن الفيروس الجديد تطور بطريقة معروفة تجعله قابلاً للانتقال بسهولة أكثر، وخاصة تطوير طفرة قد تسمح له باستهداف البروتين الموجود في رئات البشر.

وقال فريق البحث إن هذا التفشي مهم ليس فقط بسبب المرض الذي أحدثه في الفقمات، ولكن أيضا لأن الفيروس اكتسب طفرات بطريقة طبيعية معروف أنها تزيد حدة وقابلية انتقال الفيروس إلى الثدييات.

وأضافوا أن الفقمات يمكن أن تكون معدية بأنواع عدة من الإنفلونزا، مما يزيد احتمال تطور الفيروس أكثر، وهو ما يعني ضرورة اعتباره تهديداً كبيراً لكل من الحياة البرية والصحة العامة.

وقال أحد خبراء المجال إن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث للوقوف على طبيعة الطفرات والمخاطر التي يمكن أن تشكلها. وأضاف أن النتائج الأولية للدراسة مهمة جداً لكن التأثير الحقيقي للبيانات سيُكشف عنه بعد مزيد من الدراسات على أهمية الطفرات.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة