الأحد 2024-12-15 22:48 م

اختتام مهرجان الشِّعر العربي في "الكتاب"

04:03 م

الوكيل - اختتم مهرجان الشعر العربي الأول في رابطة الكتّاب الأردنيين، واشتمل اليوم الثاني أمسيات لعدد من الشعراء الشباب الذين امتلك كل منهم نسيجه الخاص، رغم تنوع المدارس والمشارب والاتجاهات التي استقوا منها ثقافاتهم، وفق ما قاله الشاعر والناقد محمد سلام جميعان في إطار تعليقه على القراءات.

وأضاف أن المهرجان كشف عن مواهب حقيقية تمسك جيداً بزمام القصيدة، داعياً إلى ضرورة احتضان هذه المواهب ودعمها، وأن بيت الشِّعر العربي في الرابطة هو الحاضنة لهذه الأصوات الشابة.
وطالب جميعان بمنح الشعراء وقتاً أطول في القراءة ليستطيع كل واحد منهم تقديم نفسه والتعبير عن تجربته بشكل أفضل، مثمناً المهرجان ورسالته التي منحت الشُّعراء الشباب مثل هذه الفرصة للإعلان عن أنفسهم.
وشارك عدد من الشعراء الشباب، وهم: عائشة الحطاب، محمد الجراح، زكريا الزغاميم، مهند سبتي، أيسر رضوان، بنان الصبيحي، عمر عياش، حيث تبادلوا الوقوف على منصة الرابطة وقدموا قصائدهم التي قوبلت بإعجاب الجمهور وترحيبه، وهي قصائد تراوحت بين النثر كما في قصائد الحطاب وسبتي ورضوان، والتفعيلة والعمود كما في قصائد الجراح والزغاميم وعياش والصبيحي، كما تناولت موضوعات مختلفة، حين حلق بعضها في فضاء الوطن وهموم الناس، محاكية المطالب الشعبية في التعبير عن الغضب حيال ما يجري بيننا وحولنا، أو حين حلق بعضها في فضاءات وجدانية وفلسفية، عبرت جميعها عن وعي الشاعر ومسؤوليته تجاه نصه أولاً، وتجاه وعي المتلقي وهمومه.
وكان الشُّعراء السبعة الذين شاركوا في الأمسية قد تسابقوا في تقديم قصائدهم، بأشكالها المختلفة، وهي قصائد تشير إلى نضج التجربة لدى هؤلاء الشُّعراء، رغم وجود تفاوت زمني ليس طويلاً بين تجربة وأخرى، لكن المؤكد أن عدداً كبيراً منهم يشاركون لأول مرة في مثل هذه المهرجانات، وقد أثبتوا حضوراً ايجابياً لفت إليهم الأنظار.
الشاعر نضال برقان الذي قدم الأمسية وأدارها، وصف الشعراء الشباب المشاركين فيها بأنهم مبدعون، ذاهباً إلى تقديم صورة جميلة للشِّعر ووظيفته في الحياة، متوقفاً عند المناسبة التي أقيم المهرجان على هامشها وهي يوم الشِّعر العالمي، ليقوم بتقديم إشارات للتعريف بالشُّعراء المشاركين، قبل أن يعلن عن أسماء الشُّعراء المشاركين في أمسية الختام.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة