الأحد 2024-12-15 14:38 م

ارشادات للتعامل مع نتائج التوجيهي

05:14 م

د حسين الخزاعي - اسدل الستار ، والاخبار المعلنة من وزارة التربية والتعليم تفيد بأن نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة ' التوجيهي ' للدورة الصيفية سوف تعلن بعد الافطار مساء الجمعة ، وان عدد الذين تقدموا للامتحان (138907) مشتركاً ومشتركة منهم ( 72452 ) من الذكور و ( 66455 ) من الإناث. ولتجنب السلوكيات السلبية التي قد تحدث من قبل بعض افراد المجتمع وخاصة الاسر التي تقدم ابنائها لامتحان التوجيهي وسوف يعرفون نتائجهم بعد اعلانها رسميا من قبل الوزارة ، اقدم النصائح والارشادات التي تمكن الاهل والابناء والمجتمع من تجاوز المشكلات والمظاهر التي قد تحدث بعد معرفة النتائج .



1 – تقبل النتيجة كما هي ،فنتيجة الامتحان هي ثمرة جهد الطالب وتحصيله العلمي واستعدادة للامتحان .

2 – تربية الابناء ومتابعتهم وتوجيههم مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الاب والام ، وعلى الجميع تقبل النتيجة بدون تحميل المسؤولية لاحدهما والتهرب من المسؤولية، وعدم التركيز على معدل الأبناء ، والتركيز على مدى استعداد الابناء والجهد الذي بذل من قبلهم للحصول على هذه النتائج .
3 – القلق والتوتر والخوف والرعب اهم الاعراض التي يواجهها الابناء قبل دخولهم لقاعة الامتحانات وتقديم الامتحانات ، وهذا ناجم عن الخوف في كيفية مواجهة الابناء للمجتمع إذا كانت معدلاتهم تخالف توقعات الأهل.

4 –التعامل مع النتيجة بجد واتزان وواقعية، والبعد عن المبالغة في مظاهر الفرح او الحزن والقلق والتوتر والعصبية ، وضبط الاعصاب وعدم ترك الغضب يسيطر ويؤثر على الاجواء الاسرية والعلاقات الاجتماعية . وتجنب اطلاق الاعيرة النارية او المفرقعات والالعاب النارية او السواقة بسرعة جنونية او اغلاق الشوارع حتى نتجنب الحوادث لاننا نريده يوما خال من الحوادث والمشاكل الاجتماعية .
5 - عدم اظهار الاهل للتوتر والقلق والغضب ، وخاصة امام الابناء ، بل يجب تشجيعهم لتجاوز آثار الصدمة ، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية مسندة ودعم الأبناء على تقبل النتائج؛ وإشعارهم بان نتيجة الامتحان هي ثمرة جهد وتعب وثمار ما قدموه وان يكونوا واقعيين في تقبل النتائج والبعد عن مظاهر الغضب والنرفزة والتوتر واللوم والتهديد .


6 – البعد عن اللوم او اجراء المقارنات مع طلاب حصلوا على معدلات تزيد عن معدلات ابنائهم ،هذه السلوكيات تدفع الابناء للاحباط والتوتر والغضب والانفعال بسبب غضب الأهل عليهم وعلى نتائجهم التي لم تتواكب مع توقعات الاهل

7- الاخذ في عين الاعتبار الفروقات الفردية في الدراسة والتحصيل والذكاء والاستعداد للامتحان فقدرات الأبناء واستعدادهم وتوفير الجو الاجتماعي والنفسي والتعليمي مهمة في عملية التحصيل وعلى الأهل مراعاتها ، والاخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين الطلاب ، او الحالات المرضية التي يعاني منها الطلاب .
8 – التذكر بان ابجديات علم النفس الاجتماعي والتربوي وعلم النفس والطب النفسي والعصبي والصحه العامه تتفق على أن ' التوتر والقلق والانفعال والغضب مرض معدي ويؤدي الى توترات وردود فعل سلبية جسمية ونفسية على المجتمع '، فاياكم ثم اياكم من التوتر والغضب والانفعال امام الابناء.


9 - اما فيما يتعلق في الطلبة وهم محور الاهتمام فاني ادعوا كل طالب وطالبة ان يتعامل مع النتيجة بواقعية والبعد المبالغة في الفرح لمن حالفهم الحظ في النجاح ومراعاة شعور زملائهم الطلبة الذين لم يحالف أبنائهم النجاح او الحصول على معدلات كانت ضمن توقعاتهم وحساباتهم.


10 - أما الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح او الحصول على معدلات كانوا يتمنون الحصول عليها فانصحهم بعدم المبالغة في الحزن والندم فهذه النتيجة ( بداية ) وليست نهاية المطاف فدورة الحياة لا تنتهي بالإخفاق في امتحان.

11 – الاستفادة من هذا نتائج الامتحان والمراحل التي تمت خلاله كعبرة للايام القادمة وبذل المزيد من الجهد والتعب والدراسة والمثابرة.

12 - تشجيع الاهل للابناء لنسيان الاخفاقات التي جرت في هذا الامتحان والاستعداد من جديد لمواصلة الدراسة ، وابعادهم عن مظاهر القلق والكبت والتوتر بسبب الاخفاق في الامتحان ، وحفزهم للدراسة وتوفير الاجواء الامنة والمريحة لهم لتحقيق معدلات تناسب طموحاتهم وتوقعاتهم و استعدادهم وجهدهم، وان تكون نتائج هذا الامتحان عبرة وخبرة للمستقبل .

مسك الكلام ،،، مبروك لمن سينجح وهاردلك لمن لم يحقق النجاح ، وبما ان النتائج ستعلن بعد الافطار،،، فلا جدال في ان القطايف سيكون حلوان الناجحين ،،، مبروك .

ohok1960@yahoo.com


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة