الأحد 2024-12-15 23:38 م

ازدياد أعداد المهاجرين لأوروبا .. وخطة فرنسية لاستضافتهم

11:55 ص

الوكيل الاخباري - ازداد تدفق المهاجرين الذين يعبرون اوروبا الوسطى قادمين من البلقان للتوجه اساسا الى المانيا، مجددا في نهاية الاسبوع مع اقتراب فصل الشتاء، وفقا لارقام رسمية نشرت امس.


وقالت الشرطة النمسوية ان اكثر من 8500 شخص وصلوا الى النمسا الاحد و3680 شخصا بين منتصف الليل وصباح امس.
وبعيدا عن الارقام القياسية التي سجلت في ايلول حيث تم تعداد وصول حتى 14 الف مهاجر خلال 24 ساعة، تسجل هذه الارقام ارتفاعا طفيفا مقارنة مع الاسبوع الماضي حيث بلغ عدد المهاجرين 5500 تقريبا يوميا.
وفي المجر تم احصاء 7879 مهاجرا الاحد و7907 السبت في ارتفاع مقارنة مع اليومين السابقين. ومنذ نهاية اب دخل 250 الف مهاجر الى النمسا قبل ان يواصل غالبيتهم طريقهم الى المانيا.
وارتفاع عدد المهاجرين الذي سجل في مقدونيا يصادف اقتراب فصل الشتاء الذي سيجعل الرحلة البحرية بين تركيا والجزر اليونانية اكثر خطورة.
بدورها أعلنت بلدية باريس، امس الاثنين، خطة عملها من أجل تأمين استضافة اللاجئين في المدينة بشكل أفضل.
وأوضح نائب رئيس البلدية، المسؤول عن الشؤون الاجتماعية، دومينيك فيرسيني، في مؤتمر صحفي امس، أن البلدية خصصت حصة من ميزانيتها لعام 2016 لصالح اللاجئين.
وأشار إلى أنها بذلت جهوداً حثيثة، وأنفقت ملايين اليوروات منذ حزيران الماضي وحتى اليوم، من أجل استضافة اللاجئين.
ووفقاً للخطة، ستحّول البلدية بعض المباني التابعة لها في المدينة إلى مراكز إيواء للاجئين، كما ستقدم مساعدة وخدمات ترجمة لأصحاب الأعمال من أجل تأسيس أعمالهم الخاصة، وفي هذا الإطار سيتم التعاون مع معهد اللغات الشرقية في باريس.
كما سيتم إنشاء 50 مركزاً حتى نهاية العام الجاري، من أجل اللاجئين الشباب الذين يطلبون الحماية، إضافة للنساء والأطفال.
وتنص الخطة أيضاً على تسهيل طلبات السكن للاجئين، وتوجيه العائلات الفرنسية الراغبة في تقديم المساعدة للاجئين، وفي هذا الإطار تم إنشاء موقع الكتروني على الانترنت للمواطنين الراغبين بالمساعدة.
وكانت السلطات الفرنسية أخلت في 17 أيلول الفائت، مخيماً للاجئين بالقرب من مبنى بلدية المنطقة 18، فضلاَ عن إخلاء مخيم أخر يقطنه قرابة 50 لاجئاً سورياً شمالي المدينة في الثاني من تشرين الأول الجاري
على صعيد متصل فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالانتخابات المحلية لفيينا، التي أجريت الأحد، وأحقية تشكيل حكومة العاصمة النمساوية للسنوات الخمس القادمة.
وبهذه النتيجة يحق للاشتراكي والخضر مواصلة التحالف في حكومة فيينا ( أكثر من 50?)، كما أن النسبة التي حصل عليها الاشتراكي والخضر والشعب المحافظ يجعل نواب الأحرار اليميني المتشدد تجاه الأجانب عاجزين عن عرقلة اتخاذ أي قررات في برلمان فيينا، حسب المراقبين.
ووفق معهد ( إس أو أر إيه) للأبحاث واستطلاعات الرأي (مستقل) فإن قضية اللاجئين والهجرة هيمنت على الانتخابات، حيث أفاد أن نحو ثلثي الناخبين من أصول مهاجرة وراضون تمامًا عن أداء الحكومة التي تضم الحزبين الاشتراكي الديمقراطي والخضر، في التعامل مع اللاجئين.
وأفاد 65? ممن شملهم استطلاع رأي أجراه المعهد، أن المناقشة حول أزمة اللاجئين كان لها تأثير على الصوت الانتخابي.
وأعرب 81? من ناخبي الأحرار اليميني عن قلقهم وغضبهم بسبب المناقشات التي أثيرت حول قضايا اللاجئين والمهاجرين.
جدير بالذكر أن حزب الأحرار اليميني يرفض دخول اللاجئين إلى النمسا ويطالب بغلق الحدود أمامهم، بينما تؤيد الأحزاب الأخرى السماح لهم بدخول البلاد.

الى ذلك احتشد طالبو لجوء عراقيين في وسط هلسنكي امس ووقعوا عريضة ضد خطط فنلندا للتفاوض لإبرام صفقة مع بغداد ربما تؤدي إلى ترحيلهم?? ?? قائلين إنه لا يجب اعتبار بلادهم آمنة.
وتدفق مئات الآلاف طالبي اللجوء إلى أوروبا هذا العام من مناطق تجتاحها النزاعات ويسودها الفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ووصل بعضهم إلى فنلندا التي تقع في أقصى شمال أوروبا حتى إن فنلندا التي تقع في اقصى شمال أوروبا باتت المحطة النهائية في رحلة نحو 21 ألف لاجئ معظمهم من العراق.
وقام اللاجئون العراقيون برحلة طويلة غير مباشرة عبر وسط أوروبا والسويد للوصول إلى الحدود الفنلندية على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية بعد أن شجعتهم معايير الهجرة الفنلندية المرنة نسبيا ووجود جالية عراقية هناك.
وبعد توافد اللاجئين ردّت الحكومة بتعليق البت في طلبات لجوء العراقيين والصوماليين مشيرة إلى أنها قد تشدّد المبادئ العامة لمنح حق اللجوء على أراضيها بعد إعادة تقييم الوضع الأمني في البلدين.
كما بدأت هلسنكي التفاوض بشان اتفاقية مع العراق بشأن ترحيل طالبي اللجوء الذين لا توجد خشية حقيقية على سلامتهم أو من تعرضهم للاضطهاد بل وفدوا إلى فنلندا لأسباب اقتصادية وسعيا لتحسين مستوى حياتهم.
ووقع أكثر من 300 طالب لجوء عراقي عريضة رفعوها إلى الحكومة الفنلندية منتقدين خططها في حين تجمع نحو 50 منهم في وسط هلسنكي حاملين لافتات كتب عليها «بغداد ليست آمنة لا ترحلوا العراقيين».
وقال سعد (37 عاما) من بغداد الذي لم يشأ إعطاء اسم عائلته إنّه ترك العراق عام 2006 بعد مقتل شقيقه في أعمال عنف طائفية.
وأشار إلى أن السويد رحلته الى العراق عام 2010 بعد أن وقعت ستوكهولم اتفاقية مماثلة لتلك التي تنوي فنلندا توقيعها مع الحكومة العراقية. وكالات


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة