الخميس 2024-12-12 11:29 ص

اصداء الاحتجاجات بالاردن في الصحافة العالمية

01:38 ص

الوكيل - خاص - مازالت الانتخابات الاردنية والاحتجاجات التي رافقت اعلان نتائجها تستأثر باهتمام خاص من مختلف المؤسسات الاعلامية العربية والدولية ، وقد تباينت تلك المؤسسات في طريقة عرضها للاحداث التي عقبت اعلان النتائج، فمنها من تحدث عن سقوط قتلى واخرى عرضت الاحداث نقلا عن جهات اهلية ورسمية بتجرد ، وهذا ما ورد بثلاثة منها:-

'القدس العربي' ـ

- الأردن: رموز دولة ووزراء في خندق 'الإتهام' بالتلاعب بالإنتخابات وأكثر من 20 اسلاميا في البرلمان من خارج 'الأخوان'
- الشارع في حال الإحتجاج والسفارة الأمريكية تحذر رعاياها من تحوله لعنف


عمان - القدس العربي - قد لا تجدي خبرات رئيس الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات الأردنية عبد الإله الخطيب نفعا في إقناع العديد من القواعد الشعبية والمناطقية بقبول ما جادت به صناديق الإقتراع في إنتخابات 2013 التي كانت الأكثر غرائبية وعجائبية في الوقت نفسه.
الدبلوماسي المخضرم طلب من الأردنيين مساء الخميس قبول ما إحتوته الصناديق لكن مرشحين خسروا ومعهم بعض الناجحين مثل الدكتورة رولا الحروب أمطروه بالأسئلة التقنية والفنية والقانونية المختصة بما حصل يوم الإقتراع وبنسب الأرقام وبالفروقات بين السجل الإلكرتوني للتصويت ونظيره الورقي الذي يبدو أنه لم يعتمد.

حتى السفارة الأمريكية إمتنعت خلافا لما حصل عام 2010 عن إمتداح نزاهة الإنتخابات الأردنية ووسط معلومات ترجح وجود تقارير أرشيفية حول مخالفات الإنتخابات التي أشرف عليها الخطيب يمكن أن تستثمر سياسيا في وقت لاحق أزعجت السفارة السلطات المحلية عندما أصدرت إنذارا للرعايا الأمريكيين حول إحتمالية حصول عمليات عنف في الأردن.

الإنذار الصادر صباح الجمعة لا يخلو من الدهاء والخبث الميداني فقد تحدث عن إحتجاجات سلمية ستشهدها بعض المناطق على نتائج الإنتخابات ويمكنها أن تتطور لأحداث عنف وعن تواجد مكثف متوقع للشرطة ورجال الدرك مقترحة على الأمريكيين في الأردن الإنتباه للأمر الجمعة وفي عطلة نهاية الأسبوع.
لكن الإحتجاجات المناطقية من المرجح أن السلطات المحلية توقعتها فكل الدلائل أشارت من البداية إلى أن إنتخابات بدون توافق وطني ستنتهي بغضب مرشحين خاسرين وأنصارهم خصوصا بعد إتهامات كثير من هؤلاء للسلطات بالتلاعب بالنتائج.

حتى صحيفة 'العرب اليوم' المحلية المتزنة لم تستطع تجاهل الأمر فنشرت على صفحتها الأولى قصة عن 'ضياع' صناديق ومحاضر في منطقة البلقاء في الوقت الذي نشرت فيه وسائل الإعلام المحلي عشرات التصريحات وأشرطة الفيديو التي يتحدث فيها مرشحون خاسرون عن ملاحظاتهم وتوثيقاتهم المضادة لمنظومة النزاهة.

بين هؤلاء أستاذ قانون جامعي من عشيرة الذنيبات تحدث لـ'القدس العربي' عن 'تنجيح' أحد الأميين ضده بفارق ثمانية أصوات ومرشح مسيس من وزن وليد جريسات تحدث علنا في مدينة الفحيص المسيحية عن عشرات الأصوات المسجلة بالمحاضر ولم تحسب له مما دعا أنصاره للتجمع إحتجاجا والتحدث عن إقصاء متعمد في واحدة من اهدأ المدن الأردنية لبعض مكونات المنطقة.
مرشحون من الرمثا وجرش والمزار الشمالي ومعان ظهروا على الفضائيات والإعلام يشتكون من فروقات الأرقام التي أطاحت بفرصهم لصالح مرشحين آخرين أما ظاهرة إغلاق الشوارع والإحتجاج فشملت العاصمة عمان والكرك ومعان والسلط وبعض قرى الشمال.

لعشائر التي تسعى الإنتخابات لتمثيلها بدت مفككة ومشتتة وهي تتبادل الإتهامات بالتلاعب بالإنتخابات وغالبية الذين سقطوا بالإنتخابات مع بعض حتى الفائزين رفضوا التسليم بالنتائج وهو أمر كان متوقعا وفقا لرئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي الشيخ علي أبو السكر لان الإنتخابات وظيفية وجرت بموجب قانون يزور أصلا إرادة الشعب.

الأكثر إثارة في السياق هو موقف بعض رجال الدولة والحكم الذين أسقطتهم النتائج المعلنة ورفضوا بدورهم كالشارع التسليم بها فالمرشح الأكثر أهمية عبد الهادي المجالي يتعرض لضغوط عنيفة من حزب التيار الوطني الذي يقوده حتى يستقيل رغم فوز قائمته بمقعد واحد ويبدو أن ضغطا مماثلا لكن أخف حدة يتعرض له رئيس حزب الجبهة الموحدة أمجد المجالي الذي فاز هو الأخر بمقعد واحد.

ردة الفعل الأعنف برزت عند الوزير الأسبق محمد داوودية وهو يلمح علنا 'لتخسيره الإنتخابات' بسبب مواقف سياسية له من عائلة الرفاعي ورجل الأعمال المتهم بالفساد وليد الكردي.

في السياق أظهرت الحيثيات سقوط العشرات من الوزراء السابقين والشخصيات المحسوبة على الدولة في هذه الإنتخابات، الأمر الذي تعتبره بعض أوساط الحكم دليلا على حيادية ونظافة الإنتخابات وليس العكس.

بين هؤلاء بعض رجال بارزون في النظام مثل عمدة عمان السابق نضال الحديد ووزراء سابقون بينهم الدكتور عبد الرزاق طبيشات وصالح إرشيدات ومنير صوبر ومحمد ذويب وغيرهم.
إبقاء بعض الأسئلة الفنية معلقة هو الذي يسمح بتمدد ظاهرة الإحتجاجات بالشارع لأنصار من خسروا المعركة الإنتخابية كما يسمح بتشكل طبقة جديدة من رجال الدولة والحكم تقف في الخندق الإتهامي ولأول مرة موحية بحصول تلاعب في الإنتخابات.
يحصل ذلك بسبب نجاح أو 'تنجيح' شخصيات لا يصدق الشارع أنها نجحت فعلا فجانب مهم من هذه الإنتخابات كان يتعلق بالبحث عن 'لحى' سياسية من أي نوع تعوض غياب مشايخ ولحى الأخوان المسلمين عن القبة برأي الكاتب الإسلامي حلمي الأسمر، الأمر الذي يبرر عمليا الإعلان عن فوز أكثر من 22 إسلاميا مستقلا أو ينتحل صفة الإسلامي والكثير من هؤلاء منشقون عن الحركة الأخوانية في الأساس.

الجزيرة :

- احتجاجات واتهامات بالتزوير بانتخابات الأردن


تجددت أعمال الشغب في عدد من مناطق الأردن اليوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، وسط اتهامات بالتزوير، وتدخل جهات رسمية في الانتخابات التي قاطعتها قوى معارضة، وخاصة الحركة الإسلامية.
وعاد التوتر لمدينة معان جنوبي المملكة بعد ليلة من الموجهات العنيفة بين أنصار مرشح أعلنت خسارته بعد ثلاث ساعات من إعلان فوزه، وفقا لأنصاره، حيث أحرقت عدد من المؤسسات والدوائر الرسمية والخاصة.
وفي مدينة الكرك قام أنصار مرشحين خسروا الانتخابات برشق مبنى المحافظة بالحجارة، وقال شهود عيان للجزيرة نت إن المحتجين قطعوا طريقا رئيسية تصل إلى المدينة.
وحذرت السفارة الأميركية في عمّان رعاياها من أعمال عنف قد تشهدها المدن الأردنية، وقالت في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت إنه جرى الإبلاغ عن حوادث عنف وقعت أمس الخميس في محافظات الكرك ومعان وإربد والمفرق، ودعتهم لتجنب الوجود في مناطق الاحتجاجات.
كما احتج مواطنون في مدينة الفحيص بمحافظة البلقاء على نتائج الانتخابات لليوم الثاني، بعد أن اتهم أحد المرشحين جهات -لم يسمها- بالتدخل لتزوير الانتخابات ضده، بعد جدل حول صندوق انتخابي شككت جهات حقوقية راقبت الانتخابات بمصيره.
وكان محتجون أحرقوا مساء الخميس مركزا أمنيا بمنطقة الحصن في إربد، كما شهدت مناطق في المحافظة احتجاجات عنيفة أحرقت خلالها منازل في إحدى القرى احتجاجا على نتائج الانتخابات.
تشكيك
وتزامنت هذه الاحتجاجات مع تشكيك من جهات حقوقية ومرشحين بنتائج القوائم العامة، حيث طالب تحالفا نزاهة وراصد المحللين لرصد الانتخابات بإعادة احتساب المقاعد في القوائم الوطنية.
من جهتها اتهمت قائمة 'النهوض الديمقراطي' التي ضمت مرشحين عن خمسة أحزاب يسارية وقومية جهات لم تسمها بالتدخل في الانتخابات مما أفقدها حقها في التمثيل في البرلمان المقبل.
وقالت القائمة في تصريح لرئيستها عبلة أبو علبة إن 'معلومات أكيدة توفرت لدى قائمة النهوض الديمقراطي تتعلق بالتدخل في تغيير نتائج الانتخابات النيابية لغير صالحها في الساعات الأخيرة التي سبقت إعلان النتائج'.

من جهتها قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الأردنية إن إجراءات الانتخابات كانت نزيهة بشكل عام، لكنها شكت مما سمته القصور الخطير في الإطار القانوني للنظام الانتخابي.
واعتبرت البعثة في تقرير لها صدر اليوم أنها رصدت عمليات استخدام للمال السياسي ومحاولات تزوير ودفع مال مقابل الأصوات، وأنها تلقت شكاوى من مراقبين محليين بعدم اتخاذ إجراءات بحق مرشحين قاموا بهذه الأفعال.
وفي أول تعليق له قال الملك عبد الله الثاني إن الانتخابات تمت بنجاح، وهي تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن، وستشهد تشكيل الحكومات البرلمانية وتترسخ فيها الديمقراطية والتعددية والعمل الحزبي.
وقال الملك خلال استقباله عددا من المراقبين الدوليين للانتخابات إن مرحلة ما بعد الانتخابات ستبدأ من مجلس النواب المقبل، ويبدأ معها نهج التكتلات النيابية والتشاور مع المجلس لاختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على استمرار مسار الإصلاح التدريجي الذي يستند إلى التوافق ويحترم تعددية الأفكار والتوجهات لجميع قوى ومكونات المجتمع، وهو ما يضمن تطوير وتعزيز مسيرة الإصلاح في المملكة.


الشرق الاوسط


- ابناء العشائر وتيار الوسط يكتسون مقاعد مجلس النواب في الاردن

- مقتل وإصابة 4 في أحداث شغب وعنف متفرقة في مختلف المناطق


على صعيد متصل، شهدت مدينة معان جنوب الأردن أعمال شغب، الليلة قبل الماضية، قام بها مجهولون احتجاجا على إعادة فرز أحد الصناديق الانتخابية عدة مرات، مما أدى إلى تأخير إظهار النتائج الرسمية، وفق مصدر أمني في المحافظة. وأكد شهود عيان أن المحتجين قاموا بحرق مقر مدرستين في المدينة والاعتداء على أحد البنوك التجارية، وحرق صالون للسيدات يقع داخل مبنى جمعية الأميرة بسمة في معان. وتم التعامل مع المحتجين من قبل قوات الدرك والأمن العام وتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وقتل شاب عشريني وأصيب اثنان آخران بأعيرة نارية في احتفالية أحد المرشحين داخل المقر الانتخابي، في مدينة معان، وفق مصدر طبي في مستشفى معان الحكومي. وقال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام إن معلومات وردت لغرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة معان بتعرض ثلاثة مواطنين للإصابة بأعيرة نارية متفرقة نتيجة فقدان أحد الأشخاص السيطرة على سلاح ناري كان يطلق النار منه ابتهاجا بالنتائج الأولية التي أشارت إلى نجاح أحد المرشحين في إحدى الدوائر الانتخابية.
وأضاف المركز الإعلامي أن المصابين الثلاثة أسعفوا إلى المستشفى وما لبث أحدهم أن فارق الحياة متأثرا بجراحة، بينما تبين أن إصابة الشخصين الآخرين متوسطة وأدخلا للعلاج وفتح تحقيق خاص للوقوف على ملابسات تلك الحادثة.
وأشار المركز الإعلامي في بيان صحافي إلى أن لواء فقوع في محافظة الكرك شهد قبل منتصف ليلة أمس أعمال شغب قام بها نحو 500 شخص احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية غير الرسمية. وأضاف أن المحتجين حرقوا مقر بلدية صرفا ومركبتين تابعتين لها، إضافة إلى رشق مدرسة صرفا الثانوية بالحجارة وإلحاق أضرار مادية كبيرة بها، وتعاملت قوات الدرك والأمن العام مع المحتجين وفرقتهم باستخدام القوة المناسبة.
وفي ذات السياق، دهم شاب بسيارته في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، المئات من المحتفلين بفوز مرشحتهم عن مقعد الكوتة في لواء كفرنجة بمحافظة عجلون، مما أدى إلى إصابة نحو 19 شخصا منهم بكسور ورضوض وإصابات مختلفة أسعفوا على أثرها إلى مستشفى الإيمان الحكومي.
واندلعت احتجاجات في منطقة بلعما التابعة لمحافظة المفرق، بعد إعلان نتائج الفائزين، فقام حسب شهود عيان عدد من المحتجين بإغلاق طريق بلعما الذي يربط محافظتي الزرقاء وإربد بالكامل وقاموا بإحراق الإطارات، مشيرين إلى أن جميع المركبات هناك تبحث عن طرق بديلة للوصول إلى منازلهم وبيوتهم.
من جهته، قال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام إن المنطقة شهدت إغلاقا للطريق، وتم تحويل السير حفاظا على سلامة المواطنين، مؤكدا سيطرة رجال الأمن على الوضع هناك


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة