الخميس 2024-12-12 19:37 م

البحرين: الأردن يشارك بـ"حوار المنامة 12"

12:30 م

يشارك وفد أردني في فعاليات (حوار المنامة 12) الذي افتتح مساء أمس الجمعة وتنظمه سنويا وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.


ويناقش حوار المنامة هذا العام الذي يستمر ثلاثة ايام، عددا من القضايا الاقليمية من اهمها النزاعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، إضافة الى ملفات هامة مثل التطرف والهيكل الأمني الاقليمي ومستقبل السياسة الامريكية. .

ويتضمن جدول الأعمال التي أعلنها معهد الدراسات الاستراتيجية، عدداً من الجلسات العامة وهي إدارة المتغيرات الاقليمية المتحولة والقوى الاقليمية واستقرار الشرق الأوسط ومكافحة التطرف في الشرق الأوسط وما وراءه وجيوسياسية العلاقات الخليجية – الاسيوية' إضافة إلى الجلسة العامة الختامية والتي ستكون بعنوان 'نحو هيكل جديد للأمن الاقليمي'.

كما يتضمن حوار المنامة أربع جلسات خاصة وهي؛ 'تثبيت استقرار وإعادة إعمار اليمن'، 'التعاون الدفاعي الخليجي'، 'الصراع والدبلوماسية في سوريا'، 'التعاون الدولي ضد الإرهاب'.

ويشارك في أعمال (حوار المنامة 12) لهذا العام عدد كبير من الشخصيات المرموقة من مسؤولين رسميين ورجال أعمال وشخصيات دولية واقتصاديين من ما يزيد عن 20 دولة، بمن فيهم رؤساء وزراء ووزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشاري الأمن القومي وقادة الجيش والمخابرات.

ومن أبرز الشخصيات التي يستضيفها حوار المنامة لهذا العام؛ نائب الرئيس العراقي أياد علاوي، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ووزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون ديرلاين.

واعلن اليوم وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر امام حوار المنامة ان الولايات المتحدة سترسل 200 جندي اضافي الى سوريا من ضمنهم عناصر في قوات العمليات الخاصة لمساندة القوات المحلية في استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش الارهابي.

ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اكد في كلمة في افتتاح الحوار على أهمية الملتقيات الدولية التي يتم تبادل الرؤى والأفكار فيها حيال التطورات والمستجدات الإقليمية ذات الأولوية والتي تشكل ملامح العمل الدولي المشترك وأطر العلاقات الخارجية للقوى الدولية الفاعلة.

وقال انه منذ لقاء كبار المسؤولين الدوليين في العلاقات الخارجية والدفاع والأمن في حوار المنامة العام الماضي شهد العالم هجمات إرهابية عديدة مما يؤكد على ضرورة تعزيز منظومة الجهود الدولية المتضافرة على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية للتصدي لتيارات التشدد والتطرف.

من ناحيته اكد وزير خارجية المملكة المتحدة السيد بوريس جونسون التزام بلاده بالعلاقات التاريخية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معتبراً دعوة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لحضور قمة المجلس بالمنامة مؤشرا هاماً على قوة هذه العلاقات.

وقال إن أي أزمة في الخليج العربي هي أزمة للمملكة المتحدة وإن أمن الخليج العربي هو من أمن المملكة المتحدة، إذ تتلاقى المصالح المشتركة على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية، مشيرا إلى أن مرافق تسهيلات الاسناد البحري للبحرية الملكية البريطانية في البحرين التي تم انشاؤها مؤخرا في البحرين من الملامح البارزة للعلاقة الراسخة بين البلدين كما استعرض مظاهر التعاون مع دول الخليج العربي خاصة الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب واستئصال حاضناته.منوهاً إلى أن التعاون العسكري من الأوجه القوية الدالة على عمق ومتانة العلاقات الخليجية البريطانية.

نائب الرئيس العراقي اياد علاوي طالب في تصريحات له الادارة الامريكية بتعزيز الأمن اقليمي لمنطقة الشرق الاوسط من خلال دعم التوازن السياسي في المنطقة وضبط الملف النووي الايراني.

وأشار الى أن المعركة مع الإرهاب ليست عسكرية فقط لأن القضاء على الإرهاب يتطلب عملاً شاملاً وعلى الادارة الامريكية الجديدة ان تساهم في هذا الامر الى جانب قيام الدول العربية بوضع مناهج دراسية تكافح الارهاب وتمنع انتشاره وضرورة وضع مساهمات لإذكاء فكرة الأمن الإقليمي مطالبا الدول العربية والاسلامية ان تكون له مساهماتها من خلال عقد مؤتمر اقليمي لوضع النقاط على الحروف في هذا الملف.. معربا عن أسفه للأوضاع الذي وصل اليه العراق.

جدير بالذكر ان حوار المنامة، والذي يعقد بصفة دورية منذ العام 2004 في مملكة البحرين، يوفر فرصة للشخصيات السياسية والعسكرية والباحثين والمختصين من مستويات رفيعة لمناقشة أهم القضايا الدولية وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب توفير فرصة عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الاطراف بين الدول المشاركة. (بترا)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة