الإثنين 2024-12-16 01:29 ص

الخامس والعشرون في عيد الأستقلال

01:26 م

بقلم... يوسف الهزايمة


هاهي الأيام تقترب ويقترب معها الخامس والعشرون الذي يحمل في طياته ذكريا ت الماضي التي تهب بنسماتها العطرة على سماء الوطن لتقول له كل عام وأنت يا وطني بألف خير في عيد إستقلالك الميمون.

في عيد أستقلالك موطني نعلي الهامات علوَ السماء ، ونشرف الرؤوس بإلباسها تاج العز والفخار ، ونبعث في النفس آرقى وأجمل مشاعر الكبرياء ، نسطر على أرضك الطاهرة يا وطني عبارات الفداء ، ونقول للسواعد الأوئل من أبناءك يا أردن بوركت أياديكم بما انجزتموه لنا عندما صنعتم للوطن الغالي هويته التي أعلناها للعالم
أجمع هوية أردنية عربية هاشمية .
من عمق التاريخ الهاشمي تأتي نسمات الأمس المشرق لنحفرها في القلوب عبارة الحب والولاء وراية خفاقة نزهو بها ونفاخر من حولنا بأننا كنا وما زلنا أصحاب أنفة وكبرياء لانقبل بغير راية الوطن عنواناً لنا ترسو
الأعين ألقاها وفرحاً وتنطق الحانجر لأجلها بأننا على العهد ماضون.
لقد غدا الأردن في عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم إنموذجاً من العمل الجاد نحوا حل القظايا التي تواجه الأمة العربية فظلاً عن عمل جلالة الدؤوب على تجذير الديمقراطية والحرية والأمن والأمان لكل مواطن.
الدور الكبير الذي لعبه الملك عبدالله الثاني منذ أن تبوأ سدة الحكم حظي بتقدير الأوساط السياسية العربية والدولية ، لما لجلالة من أعمال جليلة ونشاطات واضحة سهمت في دعم التعاون العربي وإزالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول إلى أستراتيجية تكفل للأمة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ أهدافها القومية .
تتسم سياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء
مع جميع الدول على أسس الأحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية
والحفاظ على أستقلال الأردن وحماته على أراضية و ثرواته وحرية قدرة السياسي .
في هذه الذكر العطرة والعزيزة على قلوبنا تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو ويفتخر بها أبناء الأردن بإنجازات هذا
البلد الكبير بشعبة الصغير بإمكاناته ليتحقق الأهداف المنشودة والآمال المرجوة .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة