الوكيل - الذكرى الثانية لرحيل قائد معركة كفار عصيون المجاهد الكبير نواف باشا الجبر الحمود
كان عام 1948 عاما حزينا, ربما كان أكثر الأعوام حزنا في تاريخنا كعرب, انكسرت هيبة العرب وضاعت الأرض وتراجعت الكرامة ولكن حزن العرب جميعا في كفة, وفي الكفة الأخرى حزني على رجلا بعينة خرج من بيادر قمح حوران, كي يقود حربا ومعارك ضارية ضد أكثر جيوش العالم صلفا وغرورا مبديا من ضروب الشجاعة والتضحية ما يستحق التقدير والإعجاب في زمن كانت الطلقة فيه هي توقيع الرجال, كي يقوده قدرة في النهاية كي يموت على فراشة كخالد بن الوليد بعد أن أسس للفداء قصة وأسطورة.
هذا ويصادف اليوم الثلاثاء وبعد مرور ست وستون عاما على ذكرى النكبة, الذكرى الثانية لرحيل أول ضابط عربي يدخل فلسطين بعد إعلان الأمم المتحدة قرار التقسيم مباشرة, المغفور له بأذن الله تعالى المجاهد الكبير نواف باشا الجبر الحمود.
ولد نواف باشا الحمود في بلدة ايدون في عام 1922, والتحق بكتائب الجيش وألويته المظفرة عام 1940, ويعد من أوائل من التحق بالجيش وأحد أبرز قادة الجيش الأردني إبان الحرب العربية الإسرائيلية عام 48, وأمضى العمر مرتحلا بين القتال في باب الواد وكفار عصيون.
تمر السنين وتندمل الجراح وتسكن الأحزان ونقرأ كل يوم في دفتر الدم والشهادة اسمك ونستذكر مواقف الرجولة ونمضي بذات الهمة العلياء.
سلام على روحك وسلام على ذكراك وطيب الله ثراك.
حفيدك نور الأمين محمد عواد المومني
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو