لم تكن حادثة التمرد الذي قاده عشرات السجناء في سجن سوالسيد، جنوب شرقي بريطانيا، الخميس، الأولى في البلاد، بل هي الأحدث بين سلسلة وقائع فوضى بالسجون البريطانية حدثت جميعها في عام واحد فقط.
فالخميس الماضي، سيطر 60 سجينا على أحد الأجنحة الموجودة في السجن وأضرموا فيه النيران، مما دفع السلطات إلى نشر فرق أمنية خاصة لاستعادة السيطرة على الجناح وإيقاف السجناء.
وقالت السلطات الأمنية إن المتورطين في الحادث 'استسلموا' وعادوا إلى زنازينهم في حدود الساعة الواحدة صباحا، دون تسجيل إصابات في صفوف الموظفين أو السجناء.
وفي 16 ديسمبر، أضرم عشرات السجناء في سجن بيرمنغهام، الحرائق، وسرقوا مفاتيح الزنزانات وحطموا بعض ممتلكات السجن لأكثر من 12 ساعة.
وقام السجناء أيضا بالتقاط بعض الصور لأنفسهم وهم يلبسون خوذات حراس السجن، ومفاتيح السجن تتدلى من أياديهم.
وفي سجن بيدفورد 6 نوفمبر، تظاهر ما يصل إلى 200 سجين في الجناح باء، وتم نشر صور السجناء على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما وقعت عدة اضطرابات في سجن لويس، بين عدد من السجناء في جناح واحد، في 29 أكتوبر الماضي.
وقبل ذلك بأيام، قتل الأسير جمال محمود في هجوم عن طريق الطعن في سجن بينتونفيل، وأصيب اثنان من السجناء الآخرين أيضا.
أما في سجن ليستر في 11 ديسمبر 2015، اعتصمت مجموعة صغيرة من السجناء مع الحراس، احتجاجا على وضعهم في وحدة العزل.
ويرجع خبراء أمنيون تكرار وقائع الفوضى في السجون البريطانية، إلى قيام الحكومة بإسناد مهام إدارة نحو 80 في المائة ن السجون، لشركات أمن خاصة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو