الإثنين 2024-12-16 15:47 م

الصراع العربي-الإسرائيلي يتجلى في الكلاسيكو الإسباني

03:25 م

الوكيل - بعيداً عن الصراع المتجدد بين فريقي برشلونة وريال مدريد والذي حسمه فريق برشلونة بطل كأس إسبانيا لمصلحته بالفوز على منافسه بطل الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ذهاب نهائي كأس السوبر الإسبانية، كانت جماهير كرة القدم على موعد مع صراع من نوع آخر على مدرجات ملعب 'كامب نو' في مدينة برشلونة.

وبدا لافتاً خلال مباراة أمس الصراع العربي–الإسرائيلي، إذ حرص مشجعو كرة القدم على رفع أعلام الطرفين.

ورصدت اللقطات التلفزيونية ظهور الأعلام السعودية والجزائرية والكويتية، في الوقت الذي ظهر فيه العلم الإسرائيلي على مختلف فترات اللقاء.

ولا يكتمل كلاسيكو العالم الأول إلا في حضور سلسلة كبيرة من الأعلام، حيث دأب مشجعو ناديي برشلونة وريال مدريد من مختلف الجنسيات في رفع أعلام بلادهم، وكان نصيب الأسد من اللقطات التلفزيونية التي أظهرتها العدسات من نصيب العرب واليهود.

ويرى مراقبون أن إسرائيل تستخدم الشعبية الجارفة لكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى عالمياً من أجل الترويج لكيانها، لا سيما أن الأعلام الإسرائيلية دائماً وأبداً ما تملأ جنبات الملعب، وتظهر في مناطق تركز عليها الكاميرات، معتبرين أن هذا الأمر مدروس من الساسة في إسرائيل لا محالة.

وتحرص إسرائيل أيضاً بشكل متواصل على استضافة الفرق الرياضية التي تضم لاعبين يتمتعون بالشعبية الواسعة تحت ذريعة السلام، حيث سبق أن زار فريق ريال مدريد الإسباني إسرائيل لخوض مباراة ضد فريق إسرائيلي فلسطيني، أطلق عليها 'فريق السلام'، كما حل فريق فلسطيني إسرائيلي مختلط بالتنسيق مع مركز بيريس برئاسة شمعون بيرس رئيس دولة الكيان الإسرائيلي ضيفاً على برشلونة في أحد الأوقات.

وتنتهج إسرائيل الخطة ذاتها مع اللاعبين، ولعل واقعة رفع العلم الإسرائيلي في كأس العالم لكرة القدم عام 2006 من قبل لاعب المنتخب الغاني جون بانتسيل هي الأشهر، حيث لوح اللاعب بالعلم الإسرائيلي عقب فوز منتخب بلاده على منتخب التشيك، في لقطة أثارت استياء الشارع الرياضي العربي، حيث كان ذلك في الوقت الذي كانت تمطر فيه إسرائيل أبناء قطاع غزة بوابل من الصواريخ.


العربية نت


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة