الإثنين 2024-12-16 01:39 ص

"العمل الاسلامي": رفع تسعيرة مياه الري ضربة للزراعة

02:37 م

الوكيل - اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي أن الأرقام التي تتحدث عن ارتفاع نسبة التضخم الى 1و6% مع ثبات الأجور تشكل خطورة على الاقتصاد الوطني, مشيرا الى أن ارتفاع نسبة التضخم يضعف القدرة الشرائية للمواطن ويزيد من مساحة الفقر.


وقال إن ارتفاع نسبة البطالة الى 14% حيث مؤشر خطير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية, لاسيما حين يتوازى مع ارتفاع نسبة فاتورة الاستهلاك.

ودعا الحزب الحكومة الى مراجعة جادة للسياسة الاقتصادية واعتماد سياسة راشدة تسهم في زيادة الدخل القومي وتقليل نسبة البطالة والفقر ونسبة العجز في الموازنة وتخفيف الديون.

وفي سياق متصل واستهجن الحزب تصريحات أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس سعد ابو حمور، الذي أكد فيها مراجعة تسعيرة مياه الري والتوجه الى رفعها بعد عيد الأضحى المبارك, مشيرا الى أن هذا التوجه ضربة للزراعة التي تآكلت في الأردن بسبب السياسات الزراعية وإضراراً بمصالح المزارعين الذين يعانون من مشكلات حادة تتمثل بارتفاع أسعار البذور والأسمدة وارتفاع أجرة اليد العاملة والسياسة التسويقية.

وطالب الحزب على ضرورة التراجع عن هذا التوجه وعلى انتهاج سياسة زراعية راشدة تضع حداً للتجاوزات على القانون وتحافظ على الأراضي الزراعية وتعزز تمسك المزارعين بالمهنة وتوفر متطلبات السوق الأردني والإسهام في الصادرات الأردنية.

الى ذلك رحب حزب جبهة العمل الاسلامي بالتصريح الصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بشأن معتقلي الرأي، والمطالب بالإفراج عنهم وعدم إحالتهم وأمثالهم الى محكمة أمن الدولة، مبينا أن هذا التصريح إنحيازاً للحريات العامة وحقوق المواطنين المكفولة بالدستور الأردني، والمواثيق الدولية التي تتجاوز عليها الحكومات.


تايا نص البيان: تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

أولاً : الشأن الأردني :
1-رحب المجتمعون بالتصريح الصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بشأن معتقلي الرأي، والمطالب بالإفراج عنهم وعدم إحالتهم وأمثالهم الى محكمة أمن الدولة، ورأوا في هذا التصريح إنحيازاً للحريات العامة وحقوق المواطنين المكفولة بالدستور الأردني، والمواثيق الدولية التي تتجاوز عليها الحكومات.

ويؤكد الحزب على ضرورة الإفراج الفوري عنهم، وقبل حلول عيد الأضحى المبارك، ويرى في استمرار اعتقالهم تحدياً للدستور، ولإرادة الشعب الأردني، وإصراراً على التأزيم، الذي لا يستفيد منه إلا أعداء الوطن .
2-عبر المجتمعون عن قلقهم البالغ إزاء التصريح الصادر عن أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس سعد ابو حمور، الذي أشار فيه الى مراجعة تسعيرة مياه الري والتوجه الى رفعها بعد عيد الأضحى المبارك. ورأوا في هذا التوجه ضربة للزراعة التي تآكلت في الأردن بسبب السياسات الزراعية وإضراراً بمصالح المزارعين الذين يعانون من مشكلات حادة تتمثل بارتفاع أسعار البذور والأسمدة وارتفاع أجرة اليد العاملة والسياسة التسويقية .

ويؤكد الحزب على ضرورة التراجع عن هذا التوجه وعلى انتهاج سياسة زراعية راشدة تضع حداً للتجاوزات على القانون وتحافظ على الأراضي الزراعية وتعزز تمسك المزارعين بالمهنة وتوفر متطلبات السوق الأردني والإسهام في الصادرات الأردنية .
3-مطالبة الحكومة بتدارس أوضاع الأدلاء السياحيين ولاسيما في ظل استقالة سبعة من تسعة أعضاء في الهيئة الإدارية لجمعية الأدلاء السياحيين. ويؤكد الحزب على أهمية تنفيذ المطالب العادلة ليتمكن العاملون في هذا القطاع من الإسهام في تطويره باعتباره يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الأردني .
4-عبر المجتمعون عن قلقهم إزاء الأرقام التي تتحدث عن ارتفاع نسبة التضخم الى 1و6% مع ثبات الأجور مما يضعف القدرة الشرائية للمواطن ويزيد من مساحة الفقر، كما عبروا عن قلقهم من ارتفاع نسبة البطالة الى 14% حيث أن ارتفاع نسبة البطالة مؤشر خطير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما حين يتوازى مع ارتفاع نسبة البطالة ارتفاع فاتورة الاستهلاك، ويدعو الحزب الحكومة الى مراجعة جادة للسياسة الاقتصادية واعتماد سياسة راشدة تسهم في زيادة الدخل القومي وتقليل نسبة البطالة والفقر ونسبة العجز في الموازنة وتخفيف الديون .

ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
أدان الحزب مواصلة العدو جرائمه بحق المقدسات في فلسطين، ولاسيما استهداف المسجد الأقصى، حيث تتحدث التقارير عن بناء كنيس على أرض المسجد الأقصى المبارك بما يوازي خمس مساحته . كما أدانوا جرائمه في الاستيطان، وقطع الأشجار، والتضييق على السكان العرب في الجزء المحتل من فلسطين عام 48، من خلال الاعتداء على شعائرهم التعبدية، ورموزهم السياسية .

ويؤكد الحزب على ضرورة اعتماد الحكومة الأردنية، بحكم ولايتها على الأماكن المقدسة، سياسة حازمة، تضع حداً للسياسة الصهيونية العنصرية. كما يؤكد الحزب على أهمية رفع وتيرة الجهد الشعبي في الضغط على الكيان الصهيوني والقوى الدولية الداعمة لسياسته. كما يؤكد الحزب على أن مواصلة التفاوض مع العدو، مع إمعانه في التهويد والتدنيس وتحدي الإرادة الدولية واستمرار التنسيق الأمني معه هو مؤشر على استسلام السلطة الفلسطينية لمخططات العدو. ويدعوها الى التوقف عن هذا المنهج العبثي والعودة الى خيار المقاومة والإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية على برنامج وطني يستهدف استعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

عمان في: 8 ذو الحجة 1434هـ الموافق: 13 / 10 / 2013م حزب جبهة العمل الإسلامي


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة