الإثنين 2024-11-25 10:41 ص

الفلسطينيون يسلمون (الجنائية الدولية) أوراق أول قضية ضد إسرائيل

12:35 م

الوكيل - قالت البعثة الفلسطينية في هولندا إن السلطة الفلسطينية ستقدم وثائق للمحكمة الجنائية الدولية لأول مرة اليوم الخميس تكشف جرائم ارتكبتها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة واثناء حرب غزة عام 2014.

وذكر بيان صدر امس أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي سيعطي ملفين للمدعية العامة في المحكمة فاتو بنسودا. وأضاف البيان أن الأوراق الفلسطينية تهدف إلى الاسهام في التحقيق الأولي الذي يشمل الفترة التي تبدأ من 14 حزيران 2014.

من جانبه قال مصطفى البرغوثي عضو اللجنة الوطنية العليا المسؤولة عن المتابعة مع المحكمة إن الملفات التي سيتم تقديمها تمثل «مساهمة دولة فلسطين بشعبها وقيادتها ومنظماتها السياسية ومجتمعها المدني وكل مكوناتها لتمكين مكتب المدعية العامة للمحكمة من الاقتناع من ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتسريع عملية إطلاق تحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل.»
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله «العمل الذي نقوم به وما سنقدمه غدا هو بداية رفع الحصانة عن إسرائيل أمام القانون الدولي والقانون والإنساني.»
وتابع «لأول مرة منذ 67 عاما ترفع الحصانة أمام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي عن إسرائيل وعن ممارساتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.»
وأوضح البرغوثي أن الملفات التي سيجري تقديمها ستشمل «الاستيطان المستمر كجريمة حرب مستمرة منذ عام 1967 والحالة العسكرية الاجرامية التي جرت في الضفة الغربية وغزة والقدس والعدوان على قطاع غزة وأيضا الملف الثالث المهم جدا جدا ملف الاسرى وما يتعرضون له من الاحتلال.»
وانضمت السلطة الفلسطينية إلى المحكمة ومقرها لاهاي في نيسان وفتحت بنسودا تحقيقا أوليا في المسألة. وقال محققون من الأمم المتحدة يوم الاثنين إن إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة ارتكبوا انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي أثناء حرب غزة عام 2014 قد تصل إلى حد جرائم حرب.
وقال البرغوثي «هدفنا اثبات وقوع جرائم جسيمة بما يكفي لفتح تحقيق في الحالة في الأراضي الفلسطينية.» والأمر يعود لبنسودا لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفتح تحقيقا رسميا في ارتكاب جرائم حرب ومتى سيبدأ هذا التحقيق.
ويرى البرغوثي أن المعطيات التي لدى اللجنة «والتي ستقدمها بالإضافة إلى التقارير الدولية المختلفة ولجان التحقيق المختلفة تكفي لكي تقرر المحكمة البدء بتحقيق في جرائم الحرب.»
لكنه أضاف «في الحالة المستبعدة إن لم تقرر المحكمة أن تفعل ذلك لسبب أو لاخر سنقوم بتقديم احالة أخرى والملفات مرة أخرى للمطالبة بالتحقيق في هذه المحكمة.» وتعارض إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية وقالت إنها لن تتعاون مع ممثلي الادعاء.
ميدانيا ، شن الطيران الاسرائيلي فجر امس غارة على منصة لاطلاق الصواريخ في قطاع غزة وذلك بعيد ساعات على انطلاق صاروخ منها سقط في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر عن اصابات او اضرار، كما اعلن الجيش.
وقال الجيش في بيان انه «ردا على هذا الاعتداء ضرب الجيش الاسرائيلي المنصة التي اطلق منها الصاروخ الذي سقط على اسرائيل» مساء الثلاثاء. واوضح البيان ان الصاروخ الذي اطلق من غزة سقط على ما يبدو في منطقة غير مأهولة قرب كيبوتز ياد موردخاي الواقع على مقربة من الحدود بين اسرائيل والقطاع. ولم يسجل سقوط اصابات من جراء الصاروخ الفلسطيني ولا من جراء الغارة الاسرائيلية.وهو خامس هجوم صاروخي فلسطيني يستهدف اسرائيل في اقل من شهر.
وكان صاروخ اطلق من قطاع غزة في السادس من حزيران الجاري سقط في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر عن اصابات بينما ردت عليه الدولة العبرية بغارات جوية على القطاع.
وفي 11 الجاري اطلق صاروخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل لكنه اخطأ هدفه وسقط داخل القطاع.
وشنت اسرائيل الصيف الفائت هجوما واسع النطاق على قطاع غزة خلف حوالى 2200 شهيد فلسطيني، بينهم 1500 مدني بحسب الامم المتحدة، اضافة الى دمار هائل في القطاع، بينما اوقع في الجانب الاسرائيلي 73 قتيلا اسرائيليا، بينهم 67 جنديا.
الى ذلك ، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحسون، إن بلاده لن تسمح لأسطول الحرية الثالث، الرامي إلى كسر الحصار على غزة، بالوصول إليها.
وكان أنور الغربي، أحد الناطقين باسم «أسطول الحرية 3»، وعضو التحالف الدولي لفك الحصار عن غزة، قال ، «إن الأسطول سيتجه اليوم من إحدى الجزر اليونانية ، إلى شواطئ غزة، إذا سمحت الظروف المناخية بذلك». وكالات


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة