الأحد 2024-12-15 21:58 م

القمة العربية اللاتينية تؤكد على ضرورة التنسيق لمواجهة الإرهاب

10:57 م

الوكيل - افتتح في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء القمة الرابعة للدول العربية ودول اميركا اللاتينية، بالتأكيد على ضرورة التنسيق لمواجهة خطر الإرهاب.


وفي افتتاح القمة، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على 'السعي إلى تنسيق مشترك في مواجهة خطر الإرهاب'، مشيرا إلى ضرورة التوافق والتقارب بين وجهات نظر الدول العربية ودول أميركا اللاتينية تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار'.

وأضاف أن 'فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة، ومبشرة بما يحقق نماء وازدهار أوطاننا، ويدفعنا لتذليل العقبات والمعوقات وتشجيع ودعم تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ونقل التقنية وتوطينها، والتعاون في المجالات كافة'، مشيداً 'بالنمو الجيد في معدلات التبادل التجاري وحجم الاستثمارات البينية منذ انعقاد قمتنا الأولى في برازيليا عام 2005'.

ودعا إلى 'تأسيس مجالس لرجال الأعمال، والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، وتجنب الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين التي ستوفر إطاراً تنظيمياً وقانونياً لتعزيز تدفقات التجارة بينها'.

من جانبه، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن جهود مكافحة الإرهاب لن تؤتي ثمارها بالتركيز على الجانب الأمني والعسكري فقط.

وقال إن 'الدول العربية تتطلع إلى تعاون اقتصادي أكبر مع دول أميركا اللاتينية'.

فيما شدد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة دعم الجهود التي تقودها السعودية لحل الأزمة في اليمن. مشيرا إلى أن التوصل لحل للأزمة السورية من شأنه دحر الإرهاب في المنطقة.

وفيما يخص الشأن الفلسطيني أكد العربي أنه لا بد من توفير نظام دولي خاص لحماية الشعب لفلسطيني.

وتابع أمين عام الجامعة العربية 'نسعى إلى تعاون يؤسس لتعاون استراتيجي عربي ـ لاتيني'. مطالبا بضرورة إصلاح نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

بان كي مون: ندعم جهود السعودية لحل الأزمة اليمنية

من جهته، أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة دعم الأمم المتحدة لجهود السعودية لحل الأزمة اليمنية. وأضاف 'نقدر أعباء الأردن ولبنان بسبب اللاجئين السوريين'.

كما أكد دعم المنظمة الأممية لجهود الدول المشاركة في جهود الحل السياسي في سوريا. مشددا على ضرورة دعم مؤسسات المجتمع المدني لمكافحة الإرهاب.

واعتبر أمين عام الأمم المتحدة أن تونس نموذج مشرق للربيع العربي، لافتا إلى أن دول أميركا الجنوبية تعمل بشكل بناء مع بعضها.

وقال أمين عام الأمم المتحدة إن دول الخليج العربي قطعت شوطا في مجال حماية المناخ. مشيرا إلى 'نحتاج مزيدا من المرونة للتوصل إلى اتفاق لحماية المناخ'.

وأضاف بان كي مون أن الدول العربية واللاتينية أحرزت تقدما لافتا في الخطط الإنمائية. مؤكدا أن الأمم المتحدة تشيد بمستوى التعاون العربي اللاتيني.

من جانبه، أشار رئيس أوروغواي تاباري فازكيز إلى أن 'التدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية أوجدت الإرهاب والدمار'.

وشدد على' السعي إلى تعاون عربي - لاتيني لمواجهة انخفاض أسعار النفط'.

وتوافد رؤساء وقادة 34 دولة وممثليها على الرياض الثلاثاء للمشاركة في القمة التي دعا إليها العاهل السعودي.

والقمة التي ستستمر ليومين، هي الرابعة، إذ عقدت للمرة الأولى في عام ألفين وخمسة في برازيليا ثم الدوحة وثم ليما، وتهدف إلى تمتين العلاقات السياسية وتحقيق النمو في التبادل التجاري وحجم الاستثمارات والتجارة البينية بين المنطقتين، إضافة إلى تطوير الروابط البحرية والجوية للوصول إلى هذا الهدف.

ويُتوقع أن تعزز القمة التبادل التجاري والاقتصادي بين المجموعتين، وتظهر مزيداً من المساندة للقضية الفلسطينية، بعدما بلور وزراء الخارجية العرب، في اجتماع طارئ الثلاثاء في العاصمة السعودية، توجهاً للمطالبة بنظام دولي لحماية الفلسطينيين، وسط دعوات عربية لمحاسبة إسرائيل، وتحميلها مسؤولية التردي الأمني الذي تشهده القدس المحتلة.-(وكالات)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة